بلغت نسبة الإنجاز في التصميمات الهندسية لكامل مشروع تطوير «مدينة الملك سلمان للطاقة سبارك SPARK ، وتواصل أرامكو السعودية جهودها المتسارعة في تطوير المدينة وتهيئتها لمنظومة التحوّل الوطني، وجذب الاستثمارات العالمية المتعددة والمرتبطة بالصناعات المساندة لقطاع الطاقة؛ حيث تجري مفاوضات مع العديد من المستثمرين لجذب 120 مستثمرا صناعيا بنهاية المرحلة الأولى من المشروع الذي ستنتج عنه خمسة آثار ومخرجات اقتصادية تعزز المنافسة عالميا بعد تطوير كامل المدينة في عام 2035. الآثار الخمسة إضافة 22.5 مليار ريال للناتج المحلي سنويا توطين 300 منشأة صناعية وخدمية جديدة تعزيز الابتكار والتطوير والمنافسة عالميا توظيف الخبرات في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الاستثمار في تنمية قطاعات أخرى مكملة وتطويرها كشفت أرامكو السعودية عن جهودها المتسارعة في تطوير «مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك SPARK)» وتهيئتها لمنظومة التحوّل الوطني، ولجذب الاستثمارات العالمية المتعددة والمرتبطة بالصناعات المساندة لقطاع الطاقة، لافتة أنه يجري في الوقت الحالي مفاوضات مع العديد من المستثمرين في إطار خطة جذب أكثر من 120 مستثمرا صناعيا بنهاية المرحلة الأولى من المشروع، وقد بلغت نسبة الإنجاز في التصميمات الهندسية لكامل المشروع 20 %، فيما يتم تخصيص الأراضي للمستثمرين في الربع الثالث من العام الحالي، على أن يبدأ العمل في البنية التحتية والمنشآت الأخرى للمدينة، في النصف الثاني من 2018، بينما تنتهي الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى في عام 2021. الأثر الاقتصادي أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، أن الأثر الاقتصادي بعد تطوير كامل المدينة في عام 2035 يتمثّل في إضافة 22.5 مليار ريال للناتج المحلي سنويا، وتوطين أكثر من 300 منشأة صناعية وخدمية جديدة تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة عالميا، موضحا «أن توطين قطاع الطاقة من أولوياتنا التي تقتضي إنشاء مرافق مثل مدينة الملك سلمان للطاقة يتم من خلالها توظيف ريادتنا العالمية وخبراتنا التي اكتسبناها في قطاعي النفط والبتروكيميائيات، واستثمارها في تنمية قطاعات أخرى مكملة وتطويرها». موقع إستراتيجي تقع المدينة في قلب الأعمال المرتبطة بقطاع الطاقة، بين حاضرتي الدمام والأحساء، وكلتاهما تُعدّان مصدِّرين رئيسيين للقوى العاملة المحلية في المنطقة الشرقية، مما يجعلها متكاملة مع المدينة الصناعية الثالثة في الدمام. وسوف يتم تطوير المدينة خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترا مربعا، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومترا مربعا. وتسهم المدينة التي تعمل أرامكو السعودية على تطويرها وتشغيلها بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، في تمكين سلسلة الإمدادات المرتبطة بالصناعات والخدمات المساندة لقطاع الطاقة في المنطقة والمملكة، حيث يشمل هذا القطاع أعمال التنقيب وإنتاج النفط الخام وتكريره، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه. وسيتم ذلك من خلال توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية وبيئة جاذبة للمستثمرين العالميين، بالإضافة إلى تقديم خدمات متكاملة تساند المستثمرين في تحقيق استدامة استثماراتهم. تطوير القطاع الخاص من جهته، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، إن المدينة «ستُسهم في تطوير القطاع الخاص، لا سيما الشركات العاملة في مجال الصناعات والخدمات المساندة للطاقة بالمملكة، وبما يجعل ذلك المجال قادرا على المنافسة في الساحة الإقليمية والعالمية، وبما يرسّخ مكانة المملكة كمركز إستراتيجي للاستثمار في خدمات الطاقة». وأضاف: «ستستثمر أرامكو السعودية خبرتها الواسعة في مجال إدارة المشاريع وسلسلة التوريد لضمان مساهمة مشاريع النفط الخام والغاز والكيميائيات في تحقيق فوائد اقتصادية مستدامة لصالح المملكة». مؤكدا أن مدينة الملك سلمان للطاقة تعزز الاستثمار في الثروة الأهم لدى المملكة من الشباب السعودي والفتيات السعوديات، باعتبار أن برنامج اكتفاء يسعى إلى توفير فرص عمل وتدريب مميز لهم. خدمات المدينة قطاعات التنقيب وإنتاج النفط والغاز التكرير والمعالجة البتروكيميائيات الطاقة المياه والمعالجة 5 مناطق محورية بالمشروع الميناء الجاف عبارة عن منطقة خدمات لوجستية حديثة، مع منطقة جمارك يمكن ربطها بسكة الحديد الخليجية في المستقبل. وستضم المنطقة مجمع خدمات لوجستية، ومرافق خدمية أخرى. وعند اكتمالها ستتميز بدرجة عالية من الأتمتة، وستصل طاقة الميناء الاستيعابية إلى ثمانية ملايين طن متري من الشحن سنويا. المنطقة الصناعية تنقسم إلى خمس مناطق متخصصة، تُسهم في تطوير منظومة القيم المتكاملة لمنتجات وخدمات الطاقة. وستركز المناطق المتخصصة على التصنيع العام، والكهربائيات والمعدات، والسوائل والكيميائيات، وتشكيل المعادن، والخدمات الصناعية. منطقة الأعمال تضم مقر أرامكو السعودية الرئيس لأعمال الحفر وصيانة الآبار، وعقارات تجارية تحتوي على مساحات مكتبية، ومطاعم، ومحلات تجارية. منطقة التدريب صممت لتستوعب عشرة مراكز تدريب متخصصة في قطاع الطاقة لتدريب وتطوير الكوادر الوطنية، وتلبية احتياجات المستثمرين في المنطقة. المنطقة السكنية والتجارية تضم مجمعات سكنية، ووحدات فندقية، ومركزا صحيا، ومدارس، ومرافق ترفيهية.