يرعي اليوم أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، جائزة الذكير السنوية للطلاب المتفوقين بإدارة تعليم عنيزة، حيث سيتم تكريم 110 طلاب متفوقين بالجائزة. دعم المتفوقين 31 عاما من الاحتفاء بالتفوق هو عمر هذه الجائزة الأولى من نوعها على مستوى المملكة التي انطلقت عندما زار الشيخ محمد بن سليمان الذكير -رحمه الله- إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة، وأبدى رغبته بالمبادرة في تمويل جائزة للطلبة المتفوقين في جميع مدارس المحافظة بعد أن بادرت الإدارة أيضا بتبني تكريم الطلاب المتفوقين في حفل جماعي عام 1406، وهي الفكرة التي لاقت استحسان الوزارة وتم تعميمها لاحقا على إدارات التعليم، وخصص محمد الذكير مبلغا يدفعه سنويا بداية كل عام دراسي كأول محفل لتكريم الطلاب المتفوقين على مستوى إدارات التعليم بالمملكة، ومنذ ذلك التاريخ وبعد وفاة الذكير استمر دعم الأسرة لتكريم المتفوقين وحفظة كتاب الله عز وجل وطلاب التربية الخاصة، وتكفل أبناء الذكير بإكمال مسيرة والدهم في هذا المجال. حب العطاء أشاد مدير تعليم عنيزة محمد الفريح بهذه الشراكة المجتمعية وعمقها التاريخي الأصيل وأسبقيتها على مستوى المملكة والتي تدعم الطلبة المتفوقين سنويا، مشيرا إلى أن امتداد الجائزة لأكثر من 31 عاما يدل على الوفاء والمحبة وحب العطاء، وتقدم الفريح بالشكر للأمير فيصل بن مشعل على رعايته وعنايته بالعلم وأهله، مشيدا بتخصيص أمير القصيم جائزة للمعلم والمعلمة على مستوى المنطقة، مؤكدا إلى أن هذا الاهتمام يأتي استمرارا لعنايته وحرصه على التعليم ومنسوبيه. بدورها، تنظم وتشرف إدارة التعليم بمحافظة عنيزة ممثلة بقسم التوجيه والإرشاد على حفل التكريم وجميع البرامج الخاصة به وطباعة المطبوعات، بالتعاون مع أقسام إدارة التعليم المختلفة. تكريم واجب علق سليمان الذكير على الجائزة واستمراريتها بقوله «إن هذا التكريم واجب نقدمه لأبناء وطن أعطانا الكثير، وحان دورنا لنرد الفضل له برا وصلة»، وشكر أمير المنطقة على مبادراته ورعايته للتعليم وتشجيعه المستمر.