اعتمدت أمانة منطقة القصيم أكثر من 200 مخطط سكني داخل مدينة بريدة خلال الأشهر الستة الماضية، بعد استكمال إجراءات تخطيطها في "مركز تخطيط بريدة" المنشأ حديثا. وأسهمت أعمال تطوير الإجراءات بمركز تخطيط بريدة في تسريع وتيرة اعتماد المخططات السكنية بنسبة عالية. وكانت أمانة القصيم أنهت خلال الأشهر الستة الماضية اعتماد تخطيط ما يزيد على خمسة ملايين متر مربع، شاملا أكثر من 6 آلاف قطعة أرض. توفير الأراضي كشف المدير العام لمركز تخطيط مدينة بريدة المهندس تركي بن عبدالله الحربي، أن أمانة المنطقة تستشعر أهمية دعم جانب اعتماد المخططات السكنية لتوفير أراض سكنية مناسبة للجميع، وتوسيع دائرة الخيارات من الأراضي النظامية تماشيا مع توجيهات أمير منطقة القصيم، ووزير الشؤون البلدية والقروية الهادفة لاختصار أوقات وإجراءات عملاء الأمانة في هذا الجانب. وأشار الحربي إلى أن الأمانة شريك استراتيجي للمطورين الذين يعملون في إطار الأنظمة المتبعة، وكان نتاج عملهم الإسهام في عملية التنمية العمرانية، وتوفير الخيارات السكنية أمام المواطنين، مضيفا أن الأمانة تبعث برسالة للعقاريين والمواطنين الباحثين عن الفرص العقارية على حد سواء، مفادها ضرورة المشاركة الفاعلة في التنمية المعتمدة تخطيطيا، بهدف المحافظة على النمو العمراني النظامي، وتوفير خيارات مناسبة للجميع. تنمية المخططات أشار مدير إدارة دراسة واعتماد المخططات بمركز تخطيط مدينة بريدة المهندس محمد بن عبدالعزيز السمحان إلى أن الأمانة سخرت كافة الإمكانات المتاحة لمواكبة عملية التنمية السريعة والكبيرة لمنطقة القصيم، وتبذل جهدا كبيرا في تنمية المخططات السكنية مع المطورين والمستثمرين والمواطنين دون الإخلال بنظامية هذه المخططات ضمن إطار النطاق العمراني المعتمد لمدن ومحافظات المنطقة من وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأكد أن النطاق العمراني يشمل مساحات واسعة قابلة للتطوير، موضحا أن الأمانة لم تقف أمام بعض التحديات التي واجهتها، وسعت للعمل على توفير طرق هيكلية مرتبطة بعملية التنمية، ونزع بعض الملكيات الخاصة التي تعترض مسارها، وأسفرت هذه الجهود عن توفير آلاف القطع السكنية القابلة للتطوير في مختلف الاتجاهات.