أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن بلاده تعول كثيرا على مبادرتها من أجل إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. مشيرا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح فهمي بالقاهرة، أمس، إلى أن فرنسا تتخذ هذه المبادرة وستعرضها على شركائها، لافتا إلى أنه ليس هناك أي شيء محدد بشكل مسبق. وأضاف "فرنسا تريد إعادة إطلاق مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط، مستهدفة عقد مؤتمر دولي بحلول الصيف، وهدفنا محدد، وهو أن نحشد المجتمع الدولي حول الحل الوحيد الممكن، وهو حل الدولتين، لأن الوضع القائم يخفي تدهورا سريعا جدا للوضع على الأرض". وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس قال في أواخر يناير الماضي إنه في حال فشل مبادرة السلام الفرنسية فإن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية، مما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل. يأتي ذلك قبيل وصول المبعوث الفرنسي لعملية السلام، بيير فيمونت، إلى إسرائيل وفلسطين الأحد المقبل في محاولة لتأمين موافقة إسرائيلية على المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام في يوليو المقبل. مقاطعة إسرائيل صعدت الحكومة الإسرائيلية ومؤيدوها حول العالم من هجماتهم على حركة مقاطعة إسرائيل "BDS". وقال منسق عام الحركة محمود نواجعة، "إن تل أبيب أعلنت الحرب على الحركة، من خلال تجنيد أموال هائلة وخبراء ومؤيدين لها في أنحاء العالم، ومع ذلك فإنها لم تنجح ونحن نحقق نجاحات على مستوى سحب شركات كبرى استثماراتها من إسرائيل". وأضاف "الحركة تستخدم كل ما يصدر عن الحكومة والأحزاب الإسرائيلية لصالحها، إضافة إلى ممارسات الاحتلال على الأرض، بما في ذلك الإعدامات الميدانية وهدم المنازل وتسريع الاستيطان، باعتبارها دليلا واضحا للعالم بوجوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية". وتتفق الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الصهيونية المعارضة في مهاجمتها حركة "BDS"، حيث يتم على نطاق واسع وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري "أبارتايد"، وأنها ترفض قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، إلى حد يقول فيه مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تواجه عزلة دولية بسبب سياساتها. تهديد باعتصام في لبنان حذرت الفصائل واللجان الشعبية في لبنان من عدم تراجع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن قراراتها تخفيض الخدمات الطبية، ونصبت الخيم وحلقات الاعتصام في الساحات العامة داخل المخيمات، تمهيدا لإعلان العصيان المدني. كما نظمت الفصائل واللجان الشعبية والروابط الشبابية أمس اعتصاما حاشدا أمام مقر الأممالمتحدة في بيروت، احتجاجا على قرارات الأونروا. وقدمت خلال الاعتصام مذكرة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، طالبت من خلالها بتحديد موازنة ثابتة للوكالة كسائر المنظمات الدولية، والقيام بحملة لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد شمال لبنان، وإنهاء مأساتهم المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.