دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أول من أمس مركز الغسيل الكلوي بمكةالمكرمة الذي يندرج ضمن مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى، وذلك في قاعة ليلتي بجدة. وألقى الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة تحدث فيها عن جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في إنشاء المدن الطبية والمراكز الصحية المتخصصة لتقديم الرعاية الصحية، حتى أصبحت المملكة مقصدا إقليميا وعالميا للحالات الحرجة، والجراحات الدقيقة، مثل فصل التوائم، وعلاج القلب، وزراعة الكبد. وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، إن "مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية توفر 1000 جهاز غسيل كلوي موزعة على مدن المملكة بطاقة استيعابية قصوى تصل إلى 5000 مريض، مع الحرص على أعلى معايير الجودة والسلامة، والالتزام بالمعايير الطبية لمكافحة العدوى". وأوضح، أن "الكوادر الطبية والتمريضية والتقنية والتشغيلية لهذا المشروع الخيري يتم توفيرها بإشراف نخبة وطنية عالية التأهيل"، مشيرا إلى الانتهاء من تدشين المرحلة الأولى في 15 يناير 2014 بتجهيز مركزين للغسيل الكلوي شمال وجنوب مدينة الرياض الأول بسعة 128، والآخر بسعة 98 كرسي غسيل كلوي، إلى جانب تجهيز مركز بسعة 207 كراسي غسيل كلوي بمحافظة جدة. وكرم الأمير خالد الفيصل فريق عمل المشروع، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الأمير خالد بن عبدالله. يذكر أن مركز الغسيل الكلوي في مكةالمكرمة يقع على مساحة تقدر ب7722 مترا مربعا، على طريق مكةجدة السريع، ويضم 5 طوابق، ويحوي 100 وحدة غسيل، وصيدلية داخلية، ومختبرا، وعيادة فحص، و4 أجنحة.