أكدت مختصات في التربية والصحة ومكافحة المخدرات على ضرورة تعميم ثقافة التوعية بالمخدرات ومخاطرها على جميع الفئات وتكثيف البرامج التوعوية للعمل على عكس ما اعتبرنه ثقافة تقبل للمخدرات يفرضها تصور إعلامي عالمي بتصوير المدمنين كمبدعين. تقييم البرامج التوعوية وتناولت المختصات في الملتقى النسائي الثاني التعريفي بمشروع "نبراس" أمس، والذي نظمته أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مقر الغرفة التجارية بالخبر، خطر المخدرات والتوعية بها من الناحية التربوية والأسرية، وشرح الجهود التي تبذلها المملكة للوقاية من المخدرات وتقييم البرامج التوعوية الموجهة للشباب، إضافة إلى الدور الذي تلعبه الجامعات والجهات التعليمية في التوعية والتثقيف. شراكة وقائية وافتتح اللقاء بكلمة لرفيدا المعجل مسؤولة شركة سابك صاحبة مبادرة "نبراس"، أكدت أن الشركة حين بادرت بالمشروع كانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هي خير شريك، حيث تأسست شراكة استراتيجية بين الجهتين ولم تقتصر على الجانب المادي، بل شملت تنفيذ البرامج لتكون الشراكة وقائية علاجية متكاملة، تشمل التوعية، والعلاج، والتأهيل. حرص القيادة أكدت راعية الحفل حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير آل سعود، أن القيادة بالمملكة تحرص دائما على الحفاظ على أبناء الوطن وحمايتهم من كافة الانحرافات ووقايتهم منها، داعية إلى تبني المسؤولية الاجتماعية في التصدي للمخدرات.