أبدى كثير من المواطنين تخوفهم من استمرار الحوادث على طريق وادي وج الذي يقطع حي الفيصلية والملك فهد أمام حديقة الجال، والتي لم تشمله عملية التوسعة من قبل أمانة الطائف، ولم يراع سلامة سائقي المركبات وعابريه حيث يضيق الطريق على السائقين نتيجة عدم إزالة أحد أسوار الأحواش التي تقع بجانب الطريق مما جعل الشارع لا يتجاوز عرضه 6 أمتار وعلى امتداد الحوش البالغ تقريبا 25 م مما أدى إلى أن يدفع كثير من المواطنين أرواحهم ثمنا لهذا الجزء من الطريق المهم. وقال سعيد القرني أحد منسوبي التأمينات الاجتماعية إن المؤسسة تقدمت بخطابات للأمانة العامة بالطائف بشأن إزالة الحوش وتوسعة الطريق كي يضمن انسيابية الحركة المرورية أمام موظفي ومراجعي المؤسسة، مضيفا إلى أن الطريق يشكل خطرا حقيقيا على سائقي المركبات القادمة من حي جبره لوسط المدينة نتيجة أن سور الحوش يقع في منتصف الطريق فيصبح فجأة مسارا واحدا ضيقا يتسبب في وقوع العديد من الحوادث في أوقات الصباح والظهر. وأكد عمر الخالدي أن الطريق شهد العديد من حوادث الدهس الذي يروح ضحيتها الكثير من الطلاب نتيجة ما يسببه السور الداخل بالطريق من حجب للرؤية للسائق والعابرين للطريق وخاصة الطلاب في المرحلة الابتدائية بالمدرسة العالمية الباكستانية المجاورة لموقع السور. وذكر رمضان البلوشي أن الطريق حيوي ويربط أحياء شمال المحافظة بوسط المدينة وهو امتداد لشارع وادي وج ومن يشاهد الطريق بكامله يرى أن الطريق لا يراعي السلامة المرورية لكل من يعبر ذلك الطريق سواء مركبة أو فرد، لأن كل الأبنية والمقار الواقعة على جانب الطريق قد أزيلت لزيادة مسارات الطريق وهو ما يدفعنا إلى السؤال عن السبب الذي يدفع الأمانة إلى السكوت عن الحوش الواقع وسط الطريق حتى الآن في ظل الخطط التي وضعتها الأمانة لفك الاختناقات المرورية بشوارع المحافظة وما تشهده من اكتظاظ وازدحام بموسم الصيف من المركبات. وقد حاولنا معرفة رأي الأمانة العامة لمحافظة الطائف حول الطريق المذكور دون جدوى ولم نجد ردا حتى الآن.