بدأ العمال في باريس أمس في نزع مئات الآلاف من الأقفال التي ربطها العشاق بجسر "بون ديزارت" أو "جسر الفنون"، خوفا من أن يعرض الوزن الثقيل المقصد الرومانسي الذي يعود إلى القرن ال19 للخطر. وأصبح جسر المشاة وجهة للسائحين والفرنسيين وأيضا للراغبين في تخليد حبهم من خلال ربط قفل محفور عليه الأحرف الأولى في سور الجسر. وقال نائب رئيس بلدية باريس برونو جويلار في بيان "إنها نهاية الأقفال"، وأضاف "إنها تفسد جماليات الجسر، وضارة للبناء، ويمكن أن تسبب حوادث"، مشيرا إلى أن جزءا واحدا من السور على الأقل انهار بالفعل بسبب ثقل الوزن، ما يشكل خطرا محتملا على الملاحة في نهر السين أسفله. وأوضح أنه سيتم استبدال السور على الجانبين حاليا بألواح عليها أعمال من فنون الشارع، ثم في وقت لاحق من هذا العام بزجاج منقوش.