حسمت هيئة التخصصات الصحية الجدل حول حقيقة عدد الشهادات المزورة للممارسين الصحيين، مؤكدة أن الأرقام التي نشرت هي مجموع ما تم رصده من الشهادات المزورة منذ تأسيس الهيئة ولا تخص العام الماضي وحده، كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام. ذكر ذلك المتحدث الرسمي للهيئة عبدالله الزهيان، مضيفا في رده على استفسار "الوطن" حول الموضوع: إشارة إلى ما تم تداوله في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من تعداد المزورين من الممارسين الصحيين وما ورد في ذلك الخبر من مغالطات، فإن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية توضح أن عدد المزورين الذين تم اكتشافهم منذ إنشاء الهيئة في عام 1413 بلغ 3026، وليس كما ورد من أن هذا العدد تم اكتشافه العام الماضي 2014. وأضاف أن عدد الممارسين المسجلين في الهيئة حتى هذا العام بلغ 480 ألف ممارس صحي، وأن هذا العدد من المزورين الذين تم اكتشافهم لا يمثل سوى ما نسبته 0.63 ٪ من العدد الكلي للممارسين الصحيين. وبين الزهيان أن عدد المزورين من الممارسين الصحيين، تم اكتشافهم على مدار 23 عاما، وليس في عام واحد، مؤكدا أنه تم إيقافهم قبل ممارسة المهن الصحية. وطمأن الزهيان المجتمع بأن الهيئة كانت وستظل درعا لكل أدعياء المهن الصحية، ومنعهم من ممارسة العمل المهني.