لم يكن يدر في خلد الإعلامية السعودية كوثر الأربش، أن تكون في قلب الحدث وتنعى بالأمس عبدالجليل الأربش، ومحمد العيسى، اللذين استشهدا في حادثة الاعتداء على مسجد العنود بالدمام، بعد أن قام الإرهابي بتفجير نفسه، الأمر الذي أدى إلى مقتله و3 آخرين، بعد أن كانت تنافح وتستنكر حادثة القديح الأسبوع المنصرم. وأشارت الأربش إلى أن المراهق الذي يفجر نفسه من أجل الجنة، مغرر به. وتعتبر الإعلامية كوثر الأربش من الإعلاميات اللاتي جرمن حادثة القديح، حيث ذكرت في تغريدات لها عبر حسابها الشخصي في موقع "تويتر" على مدى أسبوع بعد حادثة القديح أنه "لا دين الله.. ولا الضمير الإنساني ولا أخوة الوطن ولا أي حر شريف يرضيه هذا الفعل الإجرامي القذر". وذكرت أن ما حصل فعل إجرامي، لكن البشع هو استغلال كارثة كهذه من قبل البعض، ليوزعوا تهم التحريض بالمجان. وزادت "حادثة القديح عمل إجرامي، والقتلى شهداء بلا شك.. لكن ما يفعله البعض على هامش الحدث، هو الاستفادة القصوى من دماء الأبرياء". كما ذكرت في تغريدة أخرى" أقول للذين يستغلون حادثة #تفجير_القديح_الإرهابي لعزل المنطقة أو تحشيد أو تحريض وتأجيج مظلوميات.. عيب ادفنوا الشهداء لنحزن قليلا فقط الآن". وأضافت "لسنا بحاجة للكثير من البصيرة لنعرف أن #تفجير_القديح إرهابي ومجرم، لكننا بحاجة لها لندرك أن استغلال الحادثة لجعل الشعب إرهابي فعل إجرامي أيضا".