بعد نحو شهرين من واقعة هروب مسؤول حكومي من نقطة تفتيش جسر الملك فهد، أكدت إدارة مرور المنطقة الشرقية على لسان متحدثها الإعلامي العقيد علي الزهراني، عزمها التحقيق في حادثة اختفاء المخالفة التي قيدت ضده، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وجاء تصريح الزهراني للوطن ردا على استفسار، عن اختفاء مخالفة سجلت في ال 12 من ربيع الثاني الماضي ضد المسؤول الذي رفض التوقف عند نقطة تفتيش للمرور في جسر الملك فهد وتحصن بإدارته. وعلمت الوطن أن المخالفة اختفت من دفتر المخالفات قبل تسجيلها في النظام، رغم أن رجال المرور والدوريات وثقوا الواقعة بمحضر رسمي كما تقتضيه الأنظمة، وتضمنت رقم المخالفة واسم المسؤول وتفاصيل هروبه من الموقع. وكانت الوطن نشرت في عددها الصادر بتاريخ 26 - 2 - 2015 خبرا عن الواقعة تحت عنوان "مسؤول حكومي يهرب من التفتيش ويتحصن بإدارته"، تضمن رفض مسؤول في إحدى الدوائر الحكومية العاملة في جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين التوقف والامتثال للتفتيش عند نقطة أمنية مشتركة في الجسر، ولاذ بالهرب ليدخل بعدها إلى المواقف الإلكترونية الخاصة بالجهة التي يعمل بها، وإغلاقها خلفه لمنع الدورية من الدخول، قبل أن يحرر أفراد الأمن مخالفة مرورية مع تسجيل محضر هرب للمسؤول باسمه الصريح.