سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبارة لالوطن: 200 انتحاري يتحصنون في تكريت رئيس عشائر صلاح الدين يطالب بإزالة مخلفات داعش التدمير يحول قبر صدام حسين في العوجة إلى ركام البيشمركة تسيطر على 3 قرى بكركوك
قال رئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين العراقية، مروان الجبارة، في تصريح إلى "الوطن" أمس إن تنظيم داعش الإرهابي زرع أكثر من 6 آلاف عبوة ولغم أرضي في مدينة تكريت مركز المحافظة، مبينا وجود "أكثر من 200 انتحاري داخل مركز مدينة تكريت يتحصنون في مبان شخصت من القوات الأمنية". وأضاف "خاطبنا الجهد الهندسي في وزارتي الداخلية والدفاع لإزالة ما تبقى من مخلفات التنظيم من عبوات ناسفة وألغام أرضية وسيارات مفخخة في تكريت". جاء ذلك في وقت أعلن فيه وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان إيقاف العمليات العسكرية بشكل موقت في محافظة صلاح الدين لتحريرها من سيطرة داعش من دون تحديد موعد لاستئنافها، بينما تعرض قبر رئيس النظام السابق صدام حسين لتدمير شبه كامل جراء القتال بالقرب من تكريت. وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقده أمس، في قضاء سامراء: "جاء الإيقاف الموقت لضرورات تتعلق بالحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية بسبب الألغام والمتفجرات التي زرعها مسلحو داعش داخل المدينة المحاصرة من القوات الأمني"ة. مضيفا أن "القوات الأمنية ومسلحي العشائر والمتطوعين يسيطرون على الموقف في المحافظة والجهات المسؤولة ستحدد الوقت المناسب لمهاجمة ما تبقى من عناصر داعش في مركز مدينة تكريت". وتعليقا على طلب قائد قوات صلاح الدين الفريق عبدالوهاب الساعدي إشراك التحالف الدولي في شن غارات على مواقع التنظيم في تكريت أوضح الوزير: "نحن نرحب بأي جهد دولي لمساعدتنا والطيران الدولي يعتمد على طلب من الحكومة العراقية بناء على تقدير العمليات المشتركة وهناك أيضا تنسيق استخباري مع هذه الدول". إلى ذلك أظهرت لقطات بثتها وكالة "إسوشيتد برس" للأنباء أن كل ما تبقى من ضريح صدام حسين في قرية العوجة هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية. وفي العام الماضي، قال سكان المنطقة من العرب السنة إنهم نقلوا جثمان صدام إلى موقع آخر لم يعلنوا عنه. وجاءت السيطرة على المنطقة المحيطة بالقبر فيما اشتد القتال إلى الشمال والجنوب من تكريت، مع تعهد قوات الأمن العراقية بالوصول إلى قلب المدينة في غضون 48 ساعة. وتظهر اللقطات الضريح وقد تعرض لتدمير شبه كامل جراء القتال بالقرب من مدينة تكريت، وصار ركاما، واستبدلت صور ضخمة لصدام كانت تغطي الضريح بأعلام الحشد الشعبي وزعمائهم، بمن فيهم الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي يقدم المشورة في العراق. واستعادت قوات البيشمركة الكردية ثلاث قرى مهمة تابعة لقضاء داقوق بمحافظة كركوك، من قبضة داعش أمس وأغلقت طريق كركوك. وقال قائد قوات الإسناد الثانية في قوات البيشمركة اللواء مريوان عبدالله، إن قوة مشتركة من قوات مكافحة الإرهاب والبيشمركة وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت أمس، من تطهير قرى سعد والوحدة وخالد بالجانب الغربي من قضاء داقوق وعلى امتداد الطريق الدولي الرابط بين بغداد وجنوب كركوك. وأضاف، أن قوات البيشمركة تعمل الآن على معالجة العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في الطرق والممرات المؤدية للقرى الثلاث، كما أبطلت مفعول ثلاث مركبات مفخخة كانت معدة للتفجير وتدمير رتل للتنظيم الإرهابي وقتل عدد من عناصره.