أكد الظهير الأيمن الدولي المصري، لاعب الأهلي أحمد فتحي أنه أغلق بشكل نهائي فكرة الاحتراف في صفوف الاتحاد، مشددا على أنه يدرس الآن وبجدية تجديد تعاقده مع ناديه الأهلي، على غرار ما فعله زميله لاعب الوسط حسام عاشور، الذي تراجع أيضا عن فكرة الاحتراف في الدوري السعودي وجدد عقده مع الأهلي. وجاء تراجع فتحي الملقب ب"جوكر الكرة المصرية"، عن صفقة انتقاله للاتحاد بعد خلاف مع إدارة الأخير حول المقابل المادي. من جانبه، قال وكيل اللاعب ووسيط الصفقة محمد فاروق، إن إدارة الاتحاد طلبت في البداية ضم فتحي مقابل 700 ألف دولار في الموسم، وزاد المبلغ 100 ألف دولار، لكن فتحي تمسك بالحصول على مليون دولار دفعة واحدة ليوافق بعدها على تخفيض المقابل ليصبح 900 ألف دولار، لكن إدارة الاتحاد رفضت ذلك، وقررت صرف النظر عن الصفقة". وجاءت تصريحات وسيط الصفقة، لتؤكد على انفراد "الوطن" التي أشارت قبل شهر إلى وجود مفاوضات بين الاتحاد وفتحي، كما نشرت قيمة العرض المادي، قبل أن تنفرد بعدها بتصريح خاص مع اللاعب اعترف فيه بحقيقة المفاوضات، وأكدت "الوطن" حينها أن الصفقة مهددة بالفشل. وقالت "الوطن" في عددها الصادر في 9 أبريل الماضي "اعترف فتحي الذي احتفل الشهر الماضي بخوضه لمباراته الدولية رقم 100 مع منتخب بلاده، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، بأن مفاوضاته مع عميد الأندية السعودية بدأت منذ فترة طويلة، وأحيطت بالسرية التامة، كاشفا عن تلقيه اتصالات هاتفية من كبار قيادات الاتحاد". وتابع "منذ فترة طويلة تلقيت اتصالا من إحدى شركات التسويق الإنجليزية، تحمل لي عرضا للاحتراف في ناد سعودي كبير دون الكشف عن اسمه، وأشارت وسائل الإعلام وقتها إلى أن العرض قادم من نادي الهلال، ورحبت به بالفعل دون أن أتلقى أي اتصال من أي مسؤول في الهلال، وهو الأمر الذي سبق أن كشفت عنه في تصريحات صحفية لصحيفتكم "الوطن" من قبل". وكشف فتحي عن تعرضه لضغوط من جانب أسرته لقبول عرض الاتحاد، وقال ضاحكا "والدتي تدعو الله ليل نهار أن تكلل المفاوضات بيني وبين نادي الاتحاد بالنجاح، بعدما علمت أن مقر النادي في جدة، أي بالقرب من مكةالمكرمة لأنها تريد مرافقني لأداء العمرة".