أغلقت الملحقية الثقافية بكندا تخصصات هندسية في جامعة كندية، ورفعت الإيقاف عن أخرى، فيما اعترفت بتخصص الدكتوراه في ثالثة. وأشارت الملحقية إلى تلقيها أربعة خطابات من مدير عام الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية، حملت الأرقام 70692، 70693، 70697 76839، الأول بشأن الالتحاق بالبرامج المقدمة من School of Engineering Practice التابعة لكلية الهندسة بجامعة "مكماستر" الكندية، ورد فيه أن لجنة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية، قررت إيقاف جميع البرامج والدرجات العلمية التي يتم تقديمها من مدرسة الممارسة الهندسية بالجامعة. فيما اختص القرار الثاني برفع الإيقاف عن برامج الماجستير في جامعة Thompson Rivers University الكندية، شريطة ألا تكون البرامج الدراسية غير المخصصة للطلاب الأجانب، وألا تتضمن دراسة مقررات عن بعد Online. ونص القرار الثالث على رفع الإيقاف عن برنامج الدراسات العليا غير المخصص للطلاب الأجانب في جامعة Brock University الكندية، وذلك حسب قرار لجنة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية، واستمرار إيقاف برنامج (ISP) المخصص للطلبة الأجانب لجميع الدرجات العلمية، أو أية برامج أخرى مخصصة للطلبة الأجانب، أو تتم بالتعليم عن بعد. وأشار تعميم الملحقية الثقافية الرابع إلى أن لجنة معادلة الشهادات قررت ضم برنامج الدكتوراه في جامعة University of Prince Edward Island إلى قائمة الوزارة للبرامج الموصى بها، بحسب قرار لجنة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية. إلى ذلك، استأنفت الملحقية الثقافية في كندا خدمة التواصل المرئي المباشر مع المبتعثين، وأوضح الملحق الثقافي في كندا الدكتور علي بن محمد البشري أن "هذه الخدمة تأتي ضمن إطار واجب الملحقية في التواصل بكل طرق الاتصال المتاحة مع أبنائنا المبتعثين ومرافقيهم، لتلمس حاجاتهم، والتعرف على مشاكلهم، ومن ثم مساعدتهم، وتسهيل أمورهم. وأشار الملحق الثقافي إلى أن خدمة التواصل المرئي المباشر إحدى وسائل التواصل التي تستخدمها الملحقية مع المبتعثين، إلى جانب الزيارات، واللقاءات، ووسائل التواصل الرسمية عن طريق الهاتف، ونظام سفير العمل "البوابة الإلكترونية"، كما تستخدم عدة وسائل تواصل إلكترونية يفضلها المبتعثون مثل "فيس بوك و"تويتر" وغيرهما. من ناحية أخرى، أوضح مساعد الملحق للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور ناصر الشلعان، أن خدمة التواصل المرئي المباشر تأتي تلبية لحاجة أبنائنا المبتعثين في المدن والمقاطعات الكندية الشاسعة، والبعيدة عن مقر الملحقية، وكذلك تلبية لرغبتهم في رؤية المسؤول لشرح حاجاتهم له مباشرة، مؤكدا أن العديد من الطلاب يفضلون هذا النوع من التواصل لما يوفره لهم من راحة نفسية وطمأنينة. من جهته، أوضح رئيس قسم الإرشاد والخدمات الطلابية في الملحقية أحمد الكريدا أن "خدمة التواصل المرئي المباشر تتم في أوقات مناسبة للدارسين بعيدا عن أوقات العمل والدراسة، حيث يتم التنسيق مع النادي السعودي في المدينة، لتحديد المكان والزمان المناسبين للمبتعثين للتواصل المرئي معهم"، مشيرا إلى استئناف الخدمة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع الطلاب في مدينة هاليفاكس بمقاطعة نوفاسكوتشيا شرق كندا.