أكد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور علي البشري أن الملحقية الثقافية التقت بعدد من الجامعات الكندية وناقشت معهم سبل تطوير علاقات التعاون وتسهيل القبول لطلاب الدراسات العليا، وان النتائج ستكون إيجابية بإذن الله. وأشار خلال لقاء بالمبتعثين نظمه النادي السعودي في فكتوريا بالصورة الإيجابية الحقيقية التي يعكسها المبتعثون في بلد الابتعاث. وبدأ اللقاء بقراءة آيات من الذكر الحكيم، بعدها استهل الملحق الثقافي كلمته بشكر الله – عز وجل- والحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله – على الاهتمام والدعم الذي يحظى به قطاع التعليم داخل المملكة وخارجها. كما أشاد بدور وزارة التعليم العالي وكذلك سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا على دورها المهم في المساهمة في تذليل المصاعب للمبتعثين. وطالب الملحق الثقافي أن تكون هذه الجلسة بكل صراحة وحرية، مشيرا ان الملحقية ستتعامل مع اللقاء كعائلة واحدة تتقبل النقد وترحب بالانتقادات. وخلال اللقاء أكد الدكتور البشري أن الملحقية الثقافية تتابع المبتعثين بشكل مستمر، مضيفا ان المبتعثين يمثلون صورة إيجابية في بلد الابتعاث، فهم من خيرة شباب الوطن، مشيرا ان برنامج خادم الحرمين الشريفين يحتفل سنويا بتخرج آلاف المبتعثين من أفضل الجامعات وعلى مستوى الدرجات العلمية المختلفة ومن الجنسين. وفي إجابة على احد الأسئلة التي وجهها المبتعثون أشار الملحق الى ضرورة التقيد مع المعاهد والجامعات الكندية بشأن أخذ القبول للدراسة، نظرا الى ما يتعرض له بعض المبتعثين من مشاكل مع وزارة الهجرة الكندية. مضيفا ان على الطالب التقيد بالفترة التي يحددها القبول حتى لا يتعرض المبتعث لأي مشكلة. وأكد د.البشري أن الملحقية الثقافية لن توقف الصرف على المبتعث نظرا الى الإشكالات التي قد يتعرض لها. وقال ان الملحقية تقوم بإيقاف الصرف بعد ان يقوم المبتعث بمغادرة بلد الابتعاث دون علم الملحقية أو عدم الدراسة. وفي شأن القبول في الجامعات الكندية لطلبة الدراسات العليا أكدت الدكتورة سامية الجابري رئيسة قسم القبول في الملحقية أن قسم القبول يوجه المبتعثين من ناحية إرشاده بالجامعات المناسبة له وكيفية التواصل مع المشرف على أبحاث الماجستير والدكتوراه، مشيرة ان الأمر في النهاية يعتمد على ملف الطالب الاكاديمي ونسبة التخرج. وفي نهاية اللقاء قدم مدير النادي السعودي في فكتوريا الاستاذ محمد الحوطي شكره وتقديره الى الملحق وتعنية السفر والمجيء للوقف على معاناة المبتعثين وتذليل المصاعب. جانب من الحضور