استعاد فريق الشباب توازنه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما فاز على الريان أمس 4/3 في المباراة التي جمعتهما على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن المجموعة الأولى، سجل للشباب رافينها "هدفان" وماجد المرشدي وأحمد عطيف، وللريان النيجيري أوتشي "هدفان" وسياف محسن. واحتفظ الجزيرة الإماراتي بصدارة المجموعة بعد تعادله مع الاستقلال 2/2، رافعا رصيده إلى 7 نقاط، ثم الشباب ثانيا ب6 نقاط، فالريان ثالثا بثلاث، وبقي الاستقلال بنقطة واحدة في المركز الأخير. وفي العاصمة القطرية الدوحة، خسر الاتحاد أمام لخويا صفر/2، ضمن المجموعة الثالثة، سجلهما سبيستيان سوريا والكوري نام تي هي، وكان العين الإماراتي صعد لصدارة المجموعة بعد فوزه على تراكتورز الإيراني 3/1، رفعا رصيده الى 7 نقاط، مقابل 4 نقاط للخويا القطري في حين تراجع تراكتورز ثالثا بنفس الرصيد، والاتحاد أخيرا ب3 نقاط. الشباب × الريان بدأ اللقاء سريعاً، وبادر الشباب بالتسجيل برأسية ماجد المرشدي (3)، ولم ينتظر الريان طويلاً لتعديل النتيجة ونجح النيجيري أوتشي في استغلال خطأ دفاعي مسجلا هدف التعادل (9). تبادل الفريقان بعدها الهجمات، قبل أن يضع سياف محسن الريان متقدما بالهدف الثاني (18)، وجاء الرد سريعا عن طريق أحمد عطيف ليعيد اللقاء لنقطة التعادل (22). بعدها استمر اللعب سجالا بين الفريقين، وقبل نهاية الشوط الأول ب4 دقائق عاد النيجيري أوتشي ليضع فريقه متقدما بهدف ثالث. كرر الشباب السيناريو مع مطلع الشوط الثاني، وتمكن البرازيلي رافينها من التعديل مرة أخرى بالهدف الثالث (48)، ولم ينتظر الليث طويلا ليضيف ذات اللاعب الهدف الرابع (55). هدأ بعده رتم المباراة، في ظل تحفظ شبابي للمحافظة على النتيجة، ومحاولات خجولة للريان لينتهي اللقاء بفوز الشباب. لخويا × الاتحاد دخل الاتحاد اللقاء بتحفظ دفاعي كبير، لامتصاص اندفاع مضيفه لخويا الذي استغل ذلك بالضغط المكثف على الدفاع الاتحادي، وعدم السماح للاعبيه ببناء الهجمات المرتدة السريعة المعروفة عن طريقة الأداء الاتحادية. التحفظ الدفاعي للاتحاد لم يحم مرماه من استقبال الهدف الأول الذي جاء وسط غفلة دفاعية، استغلها سبيستيان سوريا محرزا الهدف القطري الأول (22). تحسن أداء الاتحاد في الشوط الثاني وفي ظل الأفضلية الاتحادية تحصل لخويا على ركلة جزاء، أقصى معها حكم اللقاء المدافع حمد المنتشري بداعي الاحتجاج على قراره، ليسجل منها الكوري الجنوبي نام تي هي الهدف الثاني لفريقه (79). حاول الاتحاد بعدها تقليص الفارق والعودة للمباراة دون جدوى.