وضع الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، البنية الأساسية لأجهزة الدولة، وبدأ الاهتمام بفكرة وضع مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية بالمنطقة الشرقية عام 1331 (عبارة عن سفن شراعية صغيرة تسير بمحاذاة الشاطئ تساندها دوريات من راكبي الهجن للمراقبة على الساحل). في عام 1344 تأسست نواة مصلحة خفر السواحل بجدة، حيث بدأ تنظيم أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ. ومن مهام هذه المصلحة التفتيش في البراري ضمن حدود المملكة وضبط المهربات والممنوعات. وكانت الدوريات البحرية مكلفة بمراقبة السواحل ضمن حدود المياه الإقليمية للملكة، مستخدمة وسائط بحرية بدائية كالسنبوك والهواري. وتوالى قيام خفر السواحل في مناطق مختلفة، وأصبح يعرف هذه الجهاز في ما بعد باسم المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ ثم أصبح مسمى الجهاز (المديرية العامة لسلاح الحدود). وفي مثل هذا اليوم من عام 1399 صدر قرار وزير الداخلية القاضي بإناطة سلاح الحدود بمسؤولية حراسة وحماية كافة الموانئ البحرية في المملكة بدلاً من الأمن العام. وتتبع المديرية العامة لحرس الحدود تسع قيادات هي: قيادة حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، المنطقة الشرقية، والجوف، ونجران، وجازان، المنطقة الشمالية، وتبوك، وعسير.