بحث وزير العدل بالجمهورية الجزائرية الدكتور محمد شرفي، مع رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وعمداء الكليات أمس، تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات العدلية ووقعت في هذا الإطار مذكرة تفاهم علمي بين الجانبين تتضمن جملة من البنود المهمة منها: إجراء وتمويل البحوث العلمية، إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف، وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية، وبرامج العمل والتقنيات والوسائل التعليمية، وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية. وأعرب ابن رقوش، عن سعادته بزيارة الوزير الجزائري، ووصفها بأنها تعزز التعاون القائم بين الجامعة ووزارة العدل الجزائرية، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المذكرة التي جاءت في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة، هي إضافة إلى قائمة المذكرات التي بلغت أكثر من (134) مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإخوانه وزراء الداخلية العرب، التي تؤكد دائما على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون الدولي، خاصة مع المؤسسات ذات العلاقة ببرامج الجامعة. وأضاف الدكتور ابن رقوش، أن مثل هذه المذكرات سوف تسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين، كما أنها تأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل. وتجول الدكتور محمد شرفي والوفد المرافق على كليات الجامعة، ومعارضها، واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين عليها، عن المناشط التي تنفذها لتطوير الأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية، سعيا نحو رفع كفاءة منتسبيها لمواجهة متطلبات العصر.