وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مذكرة تفاهم وتعاون علمي بينها وجامعة هيل البريطانية. وتأتي هذه المذكرة التي وقعت بمقر جامعة نايف بالرياض في إطار تحقيق أهداف الجامعة حيال إرساء قواعد الأمن بمفهومه الشامل عربياً ودولياً، ومنع الجريمة وتطوير مفاهيم العدالة الجنائية وتطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة وقدرات منتسبيها وإدراكاً من الجامعة لأهمية التعاون الدولي والعلاقات الخارجية في تحقيق هذه الأهداف والغايات فقد سعت بجهد حثيث متواصل لتوفير أحدث المعارف والعلوم من المناشط والتجارب الرائدة بدول العالم في مجال تخصصها وذلك بفتح القنوات وتوثيق الروابط مع المؤسسات العلمية والمراكز والمنظمات ذات الاهتمام المشترك من خلال مذكرات التفاهم والتعاون. وأوضح الدكتور جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن توقيع هذه المذكرة التي تنص على إجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف وتبادل الاصدارات والدوريات العلمية وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية تجيء تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة، والقاضية بتدعيم أوجه التعاون العلمي والتقني في مجال منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية مع الجهات ذات الصلة وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة والمعاهد الإقليمية التابعة لها والجامعات العربية والأوروبية والأمريكية، كما تسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة ويعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين. وأضاف أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ترتبط بعلاقات علمية ومذكرات تفاهم مع أكثر من (100) مؤسسة تعليمية (جامعات عربية وإسلامية وأوروبية وآسيوية وأمريكية) إضافة إلى المنظمات الدولية، وهذه العلاقات مكنت الجامعة من تنفيذ برامج مشتركة مع هذه المنظمات ومنها مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للطفولة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، فضلاً عن البرامج التي تنفذ في إطار التعاون الدولي مع وزارات الداخلية والعدل وأكاديميات الشرطة في الدول العربية وفي فرنسا، ألمانيا، اسبانيا، ايطاليا، هولندا، كندا، الصين، النمسا، بريطانيا، التشيك والولايات المتحدةالأمريكية كما مكنت هذه المذكرات الجامعة من نقل خبراتها إلى الدول العربية التي يتدرب منتسبو أجهزتها الأمنية بجامعة نايف باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.