فيما طالب زعيم خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في الجنوب "مهلة جديدة" للرد على تهم ساقها الادعاء العام السعودي ضده أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في أمن الدولة والإرهاب، أنكر نحو3 متهمين ضمن خلية تضم 14 متهماً جميع التهم التي وجهها المدعي العام. ونظر قاضي المحكمة أمس في الرياض الاتهامات التي وجهها الادعاء العام لثلاثة متهمين ضمن خلية ال14، فيما نفى الادعاء العام ما ذهب إليه المتهمون خلال الجلسة من أن أقوالهم أخذت تحت الإكراه، مؤكداً أن أجوبتهم مصدقة شرعاً. من جانب آخر، طالب زعيم خلية إرهابية من قاضي المحكمة مهلة إضافية وكافية لإعداد ردوده على اتهامات الادعاء العام والتي تقع في 30 تهمة، موضحاً أنه لم يتمكن من إعداد أجوبته، ووافق القاضي ناظر القضية على هذا الطلب. ويواجه الزعيم تهما تتعلق بالتخطيط لاختطاف رعايا أجانب وقتلهم ثم صلبهم على أحد الجسور وتصوير ذلك، إضافة إلى التخطيط لتسميم مياه الإسكان الخاصة بالرعايا الأجانب المعاهدين أو المسابح الخاصة بهم، ووضع السم في سياراتهم ومداخل منازلهم، ودعم التنظيم عسكريا عبر الشروع في إنشاء معسكرات تدريب استعدادا للأعمال الإرهابية التي كانوا ينوون تنفيذها داخل المملكة، إلى جانب سفر بعضهم للعراق وأفغانستان عن طريق إيران وسوريا للقتال هناك وبعضهم عناصر مهمة في التنظيم الإرهابي في إيران. ويواجه المتهمون 2،3،10 تهما تتعلق بالمشاركة في إعداد تنفيذ عملية إرهابية تستهدف تفجير قاعدة عسكرية بخميس مشيط ومواقع يقطنها رعايا أجانب، وإيواء المطلوبين أمنياً والتستر عليهم ومساعدتهم في التنقل من مكان لآخر، وتجنيد عدد من الأشخاص لخدمة التنظيم الإرهابي، ودعمه مادياً وإعلامياً، وحيازة الأسلحة والذخائر والمتاجرة فيها والتدرب على استخدامها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وإنشاء معسكر لتدريب أفراد الخلية على الإعداد للقتال، فيما أمر القاضي في نهاية الجلسة إرجاء النظر في الخلية، والتريث في طلبهم المتعلق بإطلاق سراحهم حتى جلسة مقبلة. وتمثلت أبرز التهم التي وجهها المدعي العام لزعيم التنظيم في الجلسة السابقة في إنشائه وتزعمه خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة الجنوبية، تسعى لتحقيق أهداف التنظيم، واشتراكه في إنشاء خلية إرهابية بمحافطة جدة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تهدف إلى القيام بأعمال إرهابية واستئجاره وكرا إرهابيا لذلك الغرض وشروعه في الاستعدادات للقيام بتلك الأعمال الإرهابية، واشتراكه أيضاً بطريق التحريض والتستر والتواطؤ في عدة عمليات إرهابية بعلمه أثناء إقامته مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي عن عدد منها، والدعاء والقنوت من أجل تمامها، ومنها التخطيط لاغتيال شخصين من كبار رجال الدولة والشروع في تفجير سفارات دول أجنبية، ومبنى قوات أمن الطوارئ وذلك بتجهيزه أعضاء التنظيم الإرهابي لسبع سيارات مفخخة من أجل ذلك. يأتي ذلك فيما قدم المتهم العاشر إجاباته مكتوبة على التهم الموجه ضده عبر موكله، والتي اشتملت على إنكار بعض التهم، فيما تمسك المدعي العام بما جاء في لائحة الدعوى، مطالبا بالرجوع لها لما تتضمنه من أدلة