كشفت لائحة تهم المدعي العام الموجهة للمتورطين في خلية ال55 والتي كان يتزعمها الهالك صالح العوفي التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف قصري شخصيتين من كبار رجال الدولة وكذلك مصفاة رابغ البترولية ومبنى تابع للمباحث العامة. وطالب المدعي العام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، بعقوبة تنفيذ حد القصاص تعزيرا في كل المتهمين إضافة لعقوبات شديدة مختلفة، فيما طالب ستة من المدعي عليهم بتوكيل محامين وبعض أشقائهم للترافع عنهم وتقديم الأجوبة واكتفى ثلاثة متهمين بتولي الرد على التهم بأنفسهم. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة واصلت أمس الاستماع للائحة تهم المدعي العام على المتهمين في الخلية والمكونة من 55 متهما (54 سعوديا ويمني) حيث وجهت في جلسات سابقة التهم لعشرة متهمين فيما أوصلت أمس التوجيه التهم ل9 متهمين (11، 12، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20) وشهدت قاعة المحكمة طلب رئيس الجلسة من رجال الأمن إخراج متهمين في الخلية بعد مشاغبتهم أثناء تلاوة المدعي العام التهم مطالبين عدم حضور وسائل الإعلام، حيث بين رئيس الجلسة أن الأصل في جلسات المحاكمة العلنية فيما لم يوجد أي سبب شرعي في ذلك. تفجير المصفاة ووجه المدعي العام للمتهم ال11 تهمة ارتباطه بعلاقته القوية بعدد من قادة أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابيين الهالكين (عبدالعزيز المقرن، صالح العوفي، وليد الردادي، عيد دخيل الله الجهني، فايز عواد السميري) وتستره عليهم رغم علمه بأنهم مطلوبون أمنيا، وتهمة إقامة معسكر تدريبي بأحد المناطق الجبلية والتدرب على الرماية مع عدد من قادة وأعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، حيازة سلاح نوع رشاش وعدد من الذخيرة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وحضور المحاضرات التي يلقيها قادة التنظيم الإرهابي، والدخول عبر شبكة الإنترنت لمواقع محظورة تؤيد التفجير والتخريب والقتل ومشاركته في تلك المواقع 300 مشاركة تؤيد تنظيم القاعدة الإرهابي وزعيمه أسامة بن لادن استجابة لأحد قادة التنظيم الإرهابي ممن شارك في قتل عدد من الرعايا الفرنسيين داخل البلاد الهالك (وليد الردادي)، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدعم زعيم أحد الخلايا الإرهابية داخل البلاد بمبلغ ثلاثة آلاف ريال، والشروع في القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد من خلال تصوير مصفاة رابغ البترولية بكاميرا جوال أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بقصد تفجيرها، تصوير قصري اثنين من رجال الدولة بقصد استهدافهما واستعداده وموافقته على القيام بعمليات إرهابية ضد المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد. واتهم المدعى عليه ال12 بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة خارج البلاد وتستره على أحد أفرد الخلية في سفره إلى أوروبا لنشر منهج تلك الجماعة، وهروبه مع عدد من أفراد الخلية من رجال الأمن وتستره على أحدهم في إخراج مسدس أثناء المطاردة لإطلاق النار منه على رجال الأمن، واشتراكه في حيازته بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، واشتراكه في حيازة ثلاثة رشاشات وستة مخازن لها وثلاث قنابل بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، وتستره على بعض أفراد الخلية في اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وإقامته معهم بأحد الأوكار الإرهابية، والشروع في السفر إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك وتستره على عدد من أفراد الخلية ممن يعتنقون منهج الخوارج في القتال واشتراكه معهم في القدح في علماء هذه البلاد. ووجه للمدعى عليه ال14 تهمة دعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى وذلك من خلال قيامه بإيواء عدد من أعضاء التنظيم في منزله وتأمين جميع متطلباتهم واحتياجاتهم أثناء إقامتهم لديه، واشتراكه في حيازة الأسلحة والذخيرة، فيما اتهم المدعى عليه ال15 تهمة مشاهدته عبر شبكة الإنترنت مقاطع تحث على القتال خارج البلاد وتستره على أحد أفراد الخلية في إقناعه له وعرضه عليه فكرة الإفتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى مواطن الفتنة والقتال للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتستره على أحد أفراد الخلية في سفره إلى أحد مواطن الفتنة والقتال ومكوثه شهرا هناك، وتجنيد أحد أفراد الخلية في انضمامه لخلية تسعى للإفتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته والشروع في تجنيد شخص آخر لذات القصد والانضمام إلى جماعة محظورة وتجنيده لشخصين للانضمام لتلك الجماعة باصطحابهما إلى منزل أحد أفراد الخلية والذي ينتهج نفس المنهج، ووجه المدعي العام للمتهم ال16 تهمة الاجتماع في أحد الأوكار الإرهابية بعدد من أفراد الخلية الإرهابية ومشاهدة أفلام عن الأحداث الإرهابية والتفجيرات التي شهدتها البلاد والترحم والثناء على منفذيها ووصفهم (بالمجاهدين)، التستر على أحد الأشخاص في شروعه في الحصول على سلاح رشاش مع ذخيرته، والاشتراك في حيازة خمسة رشاشات ومسدسين وكمية ذخيرة والتدرب على فك السلاح وتركيبه، والشروع مع عدد من أفراد الخلية في القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد. التستر على قتلة السواط واتهم المدعى عليه ال17 بتهمة نقض البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بموافقته لأحد أفراد الخلية على مبايعة زعيم الخلية على السمع والطاعة في المكره والمنشط والقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وارتباطه الوثيق بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة ممن يعتنقون المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة، واتهامه بارتباطه بمنفذين عملية اغتيال المقدم مبارك السواط وذلك بتستره عليهم (وتعود حادثة اغتيال المقدم مبارك السواط لعام 1426ه في مكةالمكرمة حيث اغتال عند خروجه من منزل متوجها لمقر عمله، حيث قامت الجهات الأمنية في 14/5/1426ه بقتل اثنين من الإرهابيين هما كمال سامي فودة، ومنصور مصطفى الثبيتي أثبتت التحقيقات قيامهما باغتيال المقدم مبارك السواط، ولدى ملاحقتهما من قبل رجال الأمن، قاما بإطلاق النار واغتصاب سيارة مواطن بعد تعطل سيارتهما في الكيلو 14 بجدة مما نتج عنه قتلهما)، إضافة إلى اتهامه بالاجتماع مع عدد من أفراد الخلية الإرهابية ومشاهدته شرائح حاسوبية تحث على القتال خارج البلاد وأخرى عن التفجيرات التي شهدتها البلاد من قبل أعضاء وقادة التنظيم الإرهابي واطلاعه على مجموعة من الكتب والمجلات التابعة للتنظيم الإرهابي وسماعه لعدة أشرطة تحوي مقابلات للهالك «أسامة بن لادن» ومتابعته لكل ما يصدر من أحداث ومواجهات مع أفراد الفئة الضالة، والسفر لمواطن الفتنة القتال وتستره على عدد ممن يعتنقون منهجه المنحرف نفسه في الجهاد وتهيئة منزله وكرا إرهابيا باستقبال عدد من أفراد الخلية وإهماله لإحدى إثباتاته الشخصية، والشروع مع بعض أفراد الخلية الإرهابية في القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد ووصف ذلك بالجهادية والاشتراك في حيازة سلاحين، وتستره على بعض أفراد الخلية في محاولة إخراجه إلى موطن للفتنة القتال بعدة طرق إحداها تهريبا والأخرى بجواز سفر. التستر على العوفي ووجه للمتهم ال18 تهمة تواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم، وتستره على الهالك «صالح العوفي» وعدم الإبلاغ عنه مع علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية، وتأييده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم وذلك من خلال عرض الهالك «صالح العوفي» عليه وعلى أحد أعضاء الخلية عند مقابلته لهما في المدينةالمنورة المشاركة في عملية إرهابية كان بصدد تنفيذها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلكن وتستره على أحد أعضاء التنظيم مع علمه بقيامه باستضافة الهالك «صالح العوفي» في منزله وعدم الإبلاغ عنه، واحتفاظه بجهازه الحاسوبي بعدد من المواد الإعلامية المحظورة منها ملفات صوتية لأعضاء التنظيم الإرهابي بالمملكة وصور للهالك «أسامة بن لادن» وقصائد رثاء لعدد من الهالكين. واتهم المدعى عليه ال19 بتواصله مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم أحدهم الهالك «صالح العوفي»، اشتراكه في حيازة الأسلحة التي كانت بحوزتهم أثناء التدريب في المناطق البرية وكذلك الأسلحة والذخيرة والأكواع المتفجرة والقوارير الحارقة التي شاهدها بحوزة أفراد الخلية الإرهابية في منزل أحد أعضاء التنظيم وجميع ذلك بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتستره على معلومات حول أحداث 11 من سبتمبر بعدما أخبره بها، تستره على الهالك «صالح العوفي» بعدما عرف اسمه الحقيقي وأنه أحد المطلوبين المعلنة أسماؤهم في وسائل الإعلام من قبل وزارة الداخلية وعدم الإبلاغ عنه واشتراكه في تكوين خلية إرهابية بزعامة الهالك «صالح العوفي» للقيام بعمليات إرهابية. ووجه المدعى العام للمتهم ال20 تهمة الاجتماع بأحد الأوكار الإرهابية مع عدد من أفراد الخلية وتستره عليهم في الحديث عن شرعية قتل رجال الأمن ومواجهتهم، تستره على أحد أفراد الخلية في حيازته شرائح حاسوبية تؤيد الخروج لمواطن الفتنة، ومقابلته لشخصين من الخلية الإرهابية أحدهما الهالك «صالح العوفي» وتستره عليه مع علمه أنه مطلوب أمنيا والشروع مع زعيم الخلية الهالك «صالح العوفي» و«ماجد الحاسري» في القيام بعملية إرهابية ضد المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن بمدينة الرياض.