برر أحد المتهمين في خلية تركي الدندني ال 85 تورطه في الخلية وعدم تبليغه عن شقيقه ب «العادات والتقاليد العربية تمنعني من ذلك». وشهدت إحدى الجلسات قيام أحد المتهمين بنقل رسالة من 3 متهمين آخرين متورطين في قضايا إرهابية أخرى إلى قاضي المحكمة. ورد عليه قاضي الجلسة بأن كل من تنتهي محكوميته يتم إشعار الجهات المختصة لإطلاق سراحه، ومع ذلك طالب القاضي بأسماء الثلاثة وطلب ملفاتهم للتأكد وعمل اللازم حيالهم. وفيما أنكر أربعة متهمين اعترافاتهم الأولى مدعين أنها أخذت منهم بالإكراه، اكتفى أحدهم بإنكار 10 أسطر فقط من اعترافاته. إلا أن المدعي العام تمسك بجميع التهم التي وجهها للمدعى عليهم وقال إنها صحيحة. واستكملت المحكمة الجزائية المتخصصة استدعاء جميع المتورطين في خلية تركي الدندني ال 85 متهما كافة للسماع لإجاباتهم على التهم الموجهة ضدهم من الادعاء العام، فيما ستعقد جلسة إضافية لمن لم يحضر أو تخلف عن الحضور أو طالب بمهلة للرد أو تعذر بسبب الاختبارات أو لمرض منذ يوم الاحد الماضي وحتى يوم أمس الأربعاء. ومثل أمام المحكمة في هذه الجلسات 21 متهما حيث استكملت إجراءات تكليف محامين ل 6 متهمين تقدموا بطلباتهم لاعتماد محامين للترافع عنهم وتتولى وزارة العدل دفع التكاليف، ووافقت المحكمة على منح المتهمين ال (76 ال 83) مهلة لتقديم جوابهما. فيما جاءت إجابات البقية على التهم الموجهة إليهم على النحو التالي:- تستر واستهداف منطقتين عسكريتين قدم المدعى عليهما ال 61 وال 62 جوابهما عن الدعوى مكتوبا، حيث وجه المدعي العام في جلسة سابقة للمتهم رقم 61 تهمة التستر والمساعدة في خروج أحد أعضاء التنظيم لمواطن الفتن والقتال، حيازته لكتب ومنشورات وملفات إلكترونية تدعو إلى الفكر التكفيري وشرح تصنيع المتفجرات والسموم القاتلة واستخدامها وكيفية التدرب عليها، تأييد ما قامت به القاعدة من تفجير في المجمعات السكنية في الرياض، فيما وجه للمتهم رقم 62 تهم تجنيد أعضاء للتنظيم، الشروع في استهداف منطقتين عسكريتين في المنطقة الجنوبية والغربية بها عدد من المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن، التستر على أحد الخارجين لمواطن الفتنة والقتال، وتستره على أفراد خلية الهالك تركي الدندني وأوكارهم الإرهابية وترددهم عليها وتستره على من قام بإيوائهم. تحريض رجل أمن على خيانة الأمانة والتجسس لصالح القاعدة وقدم محامي المدعى عليه ال77 للمحكمة مذكرة بجواب موكله على الدعوى، وقال المدعى عليه إنه ينكر جميع التهم الموجهة إليه إلا ما ذكر في جوابه، بحجة أنه تم إكراهه على الاعتراف. ويواجه المتهم 77 تهما بتحريض أحد رجال الأمن على خيانة الأمانة والتجسس لصالح التنظيم الإرهابي، واشتراكه بالتواطؤ والتستر في إيواء مجموعة من أفراد التنظيم، حيازة أسلحة وذخائر بقصد الاعتداء على الآمنين والمعاهدين، تحريض أحد المشاركين في تفجير المجمعات السكنية الثلاثة على الاختفاء والتستر عليه وتقديم الخدمات له. الطعن في علماء المملكة والتقليل من شأنهم وقدم المدعى عليه ال 79 جوابه كتابيا، وقال إنه ينكر بعض التهم الموجهة إليه بحجة أن اعترافاته انتزعت منه بالإكراه. وقد وجه المدعي العام له تهمة الطعن في علماء المملكة والتقليل من شأنهم، حيازة منشورات ووسائط مرئية ومسموعة تدعو لاعتناق الفكر المنحرف، الاتجار بالأسلحة بقصد الاعتداء على الآمنين والمعاهدين، تمويل الإرهاب، ارتباطه بجماعات عسكرية مقاتلة أجنبية والتواصل معهم والاجتماع بمندوبيهم، تجنيد عناصر للقاعدة تراجع عن الاعترافات بدعوى الإكراه فيما أنكر المدعى عليه ال71 اعترافاته التي سبق أن صادق عليها شرعا وقال إنه أكره عليها ولا يعرف أحد مما ذكر في الدعوى. حيث يواجه المتهم ال71 تهمة التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم، حيازة أسلحة مع ذخيرتها بقصد الإفساد والاعتداء على الآمنين والمعاهدين، وتجنيد أعضاء للخلية. كما قدم المدعى عليه ال85 بنفسه مذكرة ضمنها إجابته عن الدعوى، وقال إنه ينكر فيها بعض التهم الموجهة إليه قائلا إنها أعيد صياغتها من قبل المحقق وأنها أخذت منه بالإكراه. فيما وجه للمتهم الأخير في تفجيرات المجمعات السكنية الثلاثة والذي حمل رقم «85» من المدعي العام تهمة تمويل الإرهاب، واستقبال وحيازة وحفظ أموال تعود لتنظيم القاعدة الإرهابي، التستر على أعضاء التنظيم. نقل زعيم الخلية «الدندني» وأقر المدعى عليه ال 68 بصحة اعترافاته المصدقة شرعا، وبرر عدم تبليغه عن أخيه المدعى عليه المتهم ال 69 بسبب العادات العربية، وطلب هو وأخوه المدعى عليه ال69 توكيل ابن أخيهم ليتولى الترافع عنهم ومتابعة القضية. وقد وجه له المدعي العام في جلسة تلاوة التهم للمتهم رقم 68 تهمة التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم في منزله وتكرار ذلك وتوفير كل ما يحتاجونه، وتستره على زعيم الخلية (تركي الدندني) وبعض أفراد خليته ونقلهم من وكر إرهابي لآخر، حيازة أسلحة وذخائر ونقلها من وكر لآخر بقصد الإفساد والاعتداء على الآمنين. وجه المدعي العام للمتهم رقم 69 تهمة التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم في مزرعته ومكوثه معهم وتقديم كل ما يحتاجون. التواطؤ مع التنظيم بإيواء عدد من أفراده وقدم محامي المدعى عليهما ال 73 والمتهم ال 78 للمحكمة مذكرتين بجواب موكليه على الدعوى. وقد وجه للمتهم 73 من المدعي العام تهمة التستر على أحد المطلوبين وعدم الإبلاغ عنه وإيوائه في منزله. فيما قدم المدعي العام ضد المتهم رقم 78 تهمة تستره عن علاقة بعض أفراد الخلية بتفجيرات المجمعات السكنية الثلاثة بالرياض، التستر والتواطؤ مع التنظيم بإيواء عدد من أفراده. حيازة أسلحة وحزام ناسف ومنشورات وقدم محامو المدعى عليهم ال 81 وال 82 وال 84 مذكرات بجواب موكليهم عن الدعوى، حيث اتهم المدعي العام رقم 81 بالتستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم باستئجار شقة باسمه، إعداد منزله وغرفة بداخل أحد المساجد لإيواء أحد عناصر الخلية، حيازة منشورات ومذكرات لأحد منظري القاعدة تدعو للفكر المنحرف، حيازة أسلحة وذخائر بقصد الاعتداء على الآمنين والمعاهدين. فيما وجه المدعي العام للمتهم رقم 82 تمويل الإرهاب، تهيئة منزله وكرا إرهابيا بإيواء واستقبال قادة وأعضاء التنظيم، حيازة حزام ناسف وذخيرة حية وعدد من الأسلحة النارية تعود ملكيتها لأحد قادة التنظيم. أما المتهم رقم 84 فتتمثل تهمه في حيازة منشورات ومذكرات لأحد منظري القاعدة تدعو للفكر المنحرف، تزوير وثائق رسمية لاستخدامها في خدمة جرائم التنظيم، حيازة أسلحة وذخائر بقصد الاعتداء على الآمنين والمعاهدين، تضليل جهة التحقيق بإخفاء ارتباطه بعدد من أعضاء التنظيم، الانضمام لجماعة مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة. تجنيد أعضاء للخلية وإخفاء أسلحة أقر المدعى عليه ال70 بصحة اعترافاته المصدقة شرعا، وقدم مذكرة للقاضي ذكر أنها تتضمن ملاحظات منه على التهم الموجهة إليه. وقد حملت لائحة المدعي العام في جلسة سابقة تهمة التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم، تجنيد أعضاء للخلية، الشروع في إخفاء أسلحة تعود لزعيم التنظيم تركي الدندني وبعض أفراد خليته، حيازة أسلحة مع ذخيرتها بقصد الإفساد والاعتداء على الآمنين والمعاهدين. المتهم ال72 ينكر ويقر ونفى المتهم ال72 صحة الاعترافات الأولى التي سبق أن صادق عليها شرعا، وأقر بالاعترافات الثانية التي سبق أن صادق عليها شرعا أيضا. وقد وجه المدعي العام في جلسة سابقة للمتهم رقم 72 التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم، القدح في علماء المملكة ووصفهم بأوصاف لا تليق بهم، واستضافة أحد المنحرفين فكريا بمنزله. هيأ منزله للإرهابيين وأنكر 10 أسطر وقدم المدعى عليه ال 80 عن طريق المحامي جوابه كتابيا، وأقر محاميه بصحة ما ذكر في اعترافات موكله المصدقة شرعا، عدا العشرة أسطر الأخيرة من الاعتراف وقال إنها أخذت منه بالإكراه من قبل المحقق. حيث وجه المدعي العام له تهمة إيواء تركي الدندني وتستره عليه وعدد من أصحاب التوجهات المنحرفة ممن كان لديهم الاستعداد لقتل المستأمنين والقيام بأعمال تخريبية بمدينة عرعر، تهيئة منزله وكرا إرهابيا لاجتماع عدد من أعضاء التنظيم.