مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أحد أبرز المشرعين والمحرضين لتنظيم القاعدة وأبرز المطلوبين المدرجين في قائمة ال 26 التي أعلنتها وزارة الداخلية، تزعم خلية إرهابية تضم 16 متهما، وذلك بعد رفضه المثول منذ 7 أشهر. ووجه المدعي العام للمتهم الأول والرئيسي في خلية ال 16 حوالي 30 تهمة أبرزها إنشاءه وتزعمه خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة الجنوبية تسعى لتحقيق أهداف التنظيم الإرهابي، اشتراكه في إنشاء خلية إرهابية بجدة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي تهدف إلى القيام بأعمال إرهابية، استئجاره وكرا إرهابيا لذلك الغرض، اشتراكه بطريق التحريض والتستر والتواطؤ في عدة عمليات إرهابية منها التخطيط لاغتيال شخصين من كبار رجال الدولة والشروع في تفجير سفارات دول أجنبية ومبنى قوات أمن الطوارئ وذلك بتجهيزه أعضاء التنظيم الإرهابي وسبع سيارات مفخخة من أجل ذلك. كما وصف المدعي العام المتهم بأنه من أمر أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي لتنفيذ العملية الإرهابية في ينبع، إضافة لارتباطه بعضوي تنظيم القاعدة الإرهابي واللذين قتلا في مواجهة أمنية بالطائف بقائد التنظيم الإرهابي الهالك عبدالعزيز المقرن، وأنه أمرهما بالقيام بعملية إرهابية في جدة تتمثل في اقتحام مسلح لإحدى الشركات أو المجمعات السكنية وقتل بعض من فيها وخطف بعضهم كرهائن على غرار العملية الإرهابية التي تمت بالخبر . كما وجهت للمدعى عليه، تهمة اشتراكه مع أحد أعضاء القاعدة في الشروع للقيام بضرب طائرات في القاعدة الجوية في الرياض واستهداف مواكب رسمية، إضافة إلى الشروع في اغتيال أحد المعاهدين. وكشفت لائحة التهم شروع المتهم الرئيسي في قتل أحد رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش أثناء هروبه إلى الرياض واستعداده لقتل رجال الأمن أثناء محاولة القبض عليه بناء على معتقد فاسد بكفرهم واستباحة دمائهم وكذلك توفيره الأسلحة اللازمة لذلك في كل تنقلاته. ووجه المدعي العام للمتهم الرئيسي والذي تم القبض عليه في منتزه المفتاحة في أبها عام 1425ه خلال محاولته التخفي عن أعين رجال الأمن، سعيه لمقاتلة المستأمنين والمعاهدين في جميع أنحاء العالم واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة. واتهم أيضا بانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي وقيامه بالدعوة إليه والدفاع عنه والتنظير له وتمجيد قيادته وأعماله الإرهابية. وضمت لائحة التهم تحريضه أعضاء تنظيم القاعدة من المطلوبين أمنيا على قائمة ال26 على استمرارهم في أعمالهم الإرهابية وعدم تسليم أنفسهم للسلطات الأمنية بنشر مذكرة تدعو إلى ذلك، وتواصله مع الهالك عبدالعزيز المقرن وقيادات أخرى للتنظيم الإرهابي، إضافة إلى اشتراكه في دفن أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي والمسؤول عن تسليح التنظيم في الداخل الهالك راكان الصيخان بعد إصابته وهلاكه بإحدى المواجهات الأمنية بالرياض بقصد تضليل الجهات الأمنية. وطالب المدعي العام رئيس الجلسة بالحكم على المدعى عليه بالقتل حدا، فيما طلب المدعى عليه باستلام نسخة من لائحة التهم وتوكيل محام للرد على تلك التهم في الجلسة المقبلة. إطلاق سراح 4 متهمين من جهة أخرى، قدم كل من المتهم (12 13 14 15 16) من نفس خلية ال 16 دفوعهم على التهم التي قد وجهها لهم المدعي العام في جلسات سابقة، وأمر رئيس الجلسة وناظر القضية بالإفراج عن أربعة (12 13 15 16) من المتهمين ومواصلة محاكمتهم مطلقي السراح من خارج السجن، فيما نظر التريث في إطلاق المتهم ال14. يشار إلى أن أبرز تهم خلية ال 16 التي وجهها الادعاء العام في وقت سابق تركز على قيامهم بأدوار ومخططات إجرامية كالتخطيط لاختطاف رعايا أجانب وقتلهم ثم صلبهم على أحد الجسور وتصوير ذلك، إضافة إلى التخطيط لتسميم مياه الإسكان الخاصة بالرعايا الأجانب المعاهدين أو المسابح الخاصة بهم، ووضع السم في سياراتهم ومداخل منازلهم، ودعم التنظيم عسكريا عبر الشروع في إنشاء معسكرات تدريب استعدادا للأعمال الإرهابية.