أكد عدد من أهالي محافظة بارق أن إنجازات المجلس البلدي بعد مضي عام على انطلاقه لا ترقى إلى طموحاتهم لتبقى قراراته وتوصياته مجرد حبر على ورق في محاضرهم وسجلاتهم فقط، مبينين أن مرشحيهم لم يفوا بوعودهم في برامجهم الانتخابية والتي كانت مجرد وسيلة لكسب أصواتهم فقط، والفوز في الانتخابات. وأوضح المواطن حسن الحليسي أن إنجازات المجلس البلدي لا تعدو أن تكون سلسلة من الاجتماعات بالمواطنين التي اجتهدوا فيها كثيرا دون تحقيق أي شيء ملموس على الأرض، منتقدًا إسراف المرشحين في وعودهم الانتخابية حتى أخذت الطابع الإعلاني أكثر منها برامج انتخابية قابلة للتحقيق. ووصف المواطن أحمد القرني فكرة الانتخابات البلدية بالرائدة، أما التطبيق على الأرض فكشف عن صعوبات عديدة، وعدم جدوى نتيجة عدم تفرغ المرشح، مطالبا بدعم استقلالية المجالس البلدية كمؤسسة حكومية حتى يحظى المواطن بالتنمية المتوازنة التي تنشدها الدولة. وقال محمد سالم إن البرامج الانتخابية للمرشحين كانت رنانة فقط من أجل الفوز بالأصوات، مؤكدا عدم إنجاز أي شيء ملموس لصالح المواطن إلا على الورق فقط. أما جابر عبد الله فقال: إن قرارات وتوصيات أعضاء المجلس البلدي لا تنفذ على أرض الواقع بدليل استمرار الوضع كما هو عليه. من جهته أكد نائب رئيس بلدي بارق علي البارقي أن المجلس البلدي سلطة رقابية وليس تنفيذية وقد مضى على الوصول للمجلس البلدي ما يقارب العام، وعقد المجلس البلدي خلال هذا العام 12 جلسة عادية خلاف الجلسات الطارئة، وقد قدم المجلس البلدي بمشاركة جميع الأعضاء المنتخبين والمعينين عدة اقتراحات لتطوير المحافظة والمراكز التابعة لها. وأوضح البارقي أن من هذه الاقتراحات: فتح طرق هيكلية للمحافظة والمراكز الإدارية، إيجاد أراض لإقامة حدائق عليها داخل الأحياء، تحديد احتياجات المواطنين من الخدمات المستحقة لهم، تحسين وتجميل المنطقة المركزية للمحافظة والمداخل والمخارج، إنهاء حديقة خبت آل حجري وإيصال التيار الكهربائي لها، طلب رفع فئة البلدية إلى فئة أعلى، تطوير الأسواق الشعبية، تشديد الرقابة الصحية على المحلات، تحسين أداء النظافة العامة، برمجة طلبات الأهالي في بارق وجمعة أثرب وثلوث المنظر وجمعة ربيعة لتحقيق مطالبهم المستحقة والمشروعة.