أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد حمزة خشيم، أنه تم توفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لاستخدامها خلال موسم الحج، إضافة إلى تجهيز 25 مستشفى و141 مركزا صحيا دائما وموسميا، فيما بلغ عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج 5250 سريرا، مبينا أن الوزارة تركز في خطتها التشغيلية لموسم الحج على التوسع في تقديم الخدمات العلاجية لخفض نسبة الوفيات الناتجة عن بعض الأمراض، وتوفير التجهيزات الطبية والقوى العاملة، للحد من تحويل الحالات المرضية إلى مستشفيات أخرى. ولفت الدكتور خشيم في تصريح صحفي أمس إلى أن وزارته أكملت كافة الإجراءات والتجهيزات لضمان سلامة الحج والحجيج وتقديم كافة الخدمات لهم "الوقائية والعلاجية والإسعافية"، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة في مناطق المملكة ابتداء من المداخل الرئيسية للمملكة مرورا بمناطق الحج وصولا للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والتي تم تجهيزها ودعمها بكافة احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية بما يضمن سلامة وصحة الحجاج، وخلو موسم الحج من جميع الأمراض المعدية. وبيّن أنه سيتم في موسم حج هذا العام تشغيل مستشفى جديد شرق عرفات بطاقة استيعابية 236 سريرا، منها 50 عناية مركزة، و30 سرير طوارئ. وينتظر أن يقدم المستشفى خدماته لأول مرة في موسم هذا العام. وأشار خشيم إلى أن الوزارة تسعى للتوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج باستخدام التقنيات الحديثة وأيضا توفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة لعلاج الحالات دون تحويلها. كما وفرت الوزارة أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة للتعامل مع المرضى في المستشفيات دون تحويلهم. وأضاف أن الوزارة تعمل على التخلص الآمن من النفايات الطبية في جميع المرافق الصحية بمناطق الحج، وأنه تم تشغيل 15 مركز مراقبة صحية بمنافذ الدخول بالمملكة "البرية والجوية والبحرية" بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج. وأوضح الدكتور خشيم أنه تم تشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة على مدار الساعة لإجراء الفحوصات المخبرية لجميع الفيروسات المسببة للأمراض وخاصة المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان، وتوفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل لاستخدامها خلال موسم الحج، وتخصيص مستشفيات رئيسية في بعض الشؤون الصحية بالمناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته.