أكملت وزارة الصحة جميع الإجراءات والتجهيزات لضمان سلامة الحج والحجيج وتقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام “الوقائية والعلاجية والإسعافية” على أعلى المستويات لحجاج بيت الله الحرام ، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة ابتداءً من المداخل الرئيسية للمملكة مروراً بمناطق الحج وصولاً للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة التي تم تجهيزها ودعمها بجميع احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية ، بالإضافة إلى الجانبين الإشرافي والإعلامي . وتهدف وزارة الصحة من خلال خطتها إلى تطبيق شعار (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان) حيث يعطي القائمين عليها جل اهتمامهم وأولويتهم لجميع الأعمال المتعلقة بتقديم خدمات صحية رائدة ومميزة خلال موسم الحج من خلال أنظومة وإستراتيجية واضحة يتم تنفيذها على مراحل طبقاً للخطة المعمول بها على مدار العام بمراحلها المختلفة قبل بداية موسم الحج حتى نهاية الموسم وبما يضمن سلامة وصحة الحجاج وخلو موسم الحج من جميع الأمراض المعدية. وتبلغ القوى العاملة المشاركة في تنفيذ خطة الوزارة من وزارة الصحة أكثر من 20 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج من جميع مناطق المملكة لتنفيذ الخطة التشغيلية لوزارة الصحة خلال موسم حج 1432ه ، وتم زيادة أعداد القوى العاملة نتيجة للتوسع وإضافة بعض الخدمات والبرامج الوقائية والعلاجية والإسعافية، حيث تم زيادة القوى العاملة ببرنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 وظائف ليكون مناظراً للبرنامج المطبق في مكةالمكرمة ، وزيادة القوى العاملة الداعمة للمدينة المنورة بعدد 586 وظيفة ، وضم مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة ضمن برنامج الحج وزيادة القوى العاملة باللجنة، ورفع سقف خطة لجنة الطوارئ بإضافة 20 وظيفة ، بالإضافة إلى 25 وظيفة لتطبيق برامج مكافحة العدوى بمستشفيات المشاعر المقدسة. وبلغت القوى العاملة الزائرة من داخل وخارج المملكة 441 مشاركا في التخصصات النادرة من أطباء وفنيين لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ضمت (186) استشاري وأخصائي من داخل المملكة “ 54 استشاري عناية مركزة ، و42 أخصائي طوارئ ، و23 استشارياً 42 قلب ،و 12 استشاري قلب وقسطرة ،و15 أخصائياً ، و7 استشاري مناظير جهاز هضمي ، و130 فني قسطرة وعلاج تنفسي وتمريض عناية مركزة وطوارئ ، و16 فني قسطرة وأشعة قسطرة وتمريض ، و14فني مناظير ،و50 فني علاج تنفسي ،و50 ممرض عناية مركزة وتمريض ، و125 ممرضاً وممرضة عناية مركزة وطوارئ من خارج المملكة “25 من مصر ، و50 من الأردن ، و29 من الفلبين ، و20 ماليزيا” ويشارك طلبة الكشافة ب 326 مشاركا في تقديم الخدمات المساندة لعمل المرافق الصحية “280 بالعاصمة المقدسة والمشاعر ، و86 بالمدينة المنورة “. كما يشارك 50 مشاركا لتحفيز العمل التطوعي من طلبة وطالبات كليات الطب والكليات الصحية لتشجيعهم وتحفيزهم للمشاركة والعمل في موسم الحج . وصرفت وزارة الصحة 50 مليون ريال لتحديث التجهيزات الطبية وغير الطبية لإحلال وتطوير جميع أجهزة العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج بالعاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة ، واستخدام 12 جهاز من أجهزة (مكة للتبريد) لعلاج ضربات الشمس ، وتأمين عدد 10 أجهزة بمستلزماتها لأقسام العناية المركزة لعلاج حالات ارتفاع درجات الحرارة. وتعمل الوزارة جاهدة على تطبيق شعار (الوقاية خير من العلاج) من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض ، ومتابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً ، وتطبيق جميع الاشتراطات اللازمة على جميع القادمين لأداء فريضة الحج ، وتطبيق برامج مكافحة العدوى بمستشفيات المشاعر المقدسة لتلافي حدوث أي مصادر للعدوى ، والعمل على التخلص الآمن من النفايات الطبية بجميع المرافق الصحية بمناطق الحج ، وتشغيل 15 مركز مراقبة صحية بمنافذ الدخول بالمملكة (البرية والجوية والبحرية) بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج ، ودعم برنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 وظائف ليكون مناظراً للبرنامج المعمول به في منطقة مكةالمكرمة. ويتم تقديم الخدمات العلاجية طبقاً للخطة التشغيلية للوزارة من خلال المرافق الصحية الدائمة والموسمية بمناطق الحج من خلال: 24مستشفى (3 بمشعر عرفات ، 4 بمنطقة منى ، 7 بالعاصمة المقدسة ، 9 مستشفيات بالمدينة المنورة إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية ) ويبلغ عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج نحو 4 آلاف سرير ، إضافة إلى 450 سريراً عناية مركزة ، 500 سرير طوارئ ، و141 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج (43 مركزاً بالعاصمة المقدسة ، 80 مركز بالمشاعر المقدسة ، 46 منطقة عرفات ، 6 ممر المشاة بمزدلفة ، 28 منطقة منى ، 12 مركزاً بالمدينة المنورة) . وتركز وزارة الصحة في خطتها التشغيلية على التوسع في تقديم الخدمات العلاجية في بعض التخصصات لخفض نسبة الوفيات الناتجة من بعض الأمراض وتوفير التجهيزات الطبية والقوى العاملة اللازمة للتعامل مع معظم الحالات المرضية للحد من تحويل الحالات المرضية إلى مستشفيات أخرى ، والتوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مستشفيات مناطق الحج ، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج باستخدام التقنيات الحديثة ، وتوفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة لعلاج الحالات دون تحويلها ، وتوفير 40 جهاز للغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة للتعامل مع المرضى في المستشفيات دون تحويلهم. وتشارك الوزارة جميع الجهات المشاركة في أعمال الطوارئ في الإعداد ووضع خطة الطوارئ الصحية ومراجعة خطط الطوارئ بالمرافق الصحية بمناطق الحج ، وإعداد وتنفيذ خطط طوارئ إضافية في المناطق ذات الكثافة العالية لتجمع وتنقل الحجاج ، والتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع الأحداث ، وتجهيز مهابط الطائرات العامودية بالمرافق الصحية لنقل الحالات المرضية خلال موسم الحج ، وتشغيل مجمع الطوارئ بالمعيصم لتجميع حالات الوفيات الناتجة عن حالة الكوارث ، وتشغيل 17 مركزاً صحياً للطوارئ بجسر الجمرات للتعامل مع الحالات الإسعافية والطارئة ، وتوفير 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية في مناطق الحج ، وتوفير 95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانياً . كما عملت الوزارة على توفير جميع الاحتياجات من أدوية وملزمة طبية لجميع المرافق الصحية بمناطق الحج تمثلت في وضع خطة توزيع محددة للمرافق الصحية بمناطق الحج تبدأ من 1/11 إلى 7/12/1432ه ، ووضع خطة للإمداد اليومي والوقتي لجميع الأصناف من المستودعات الرئيسية بمناطق الحج. وركزت وزارة الصحة في خطتها على توفير الخدمات التشخيصية وعملت على توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة والمسببة للأمراض ، وتطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوصات المخبرية بالمرافق الصحية بمناطق الحج ، واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية للتعرف السريع على مؤشر الإصابة بالأزمات القلبية ، وتشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة على مدار الساعة لإجراء الفحوصات المخبرية لجميع الفيروسات المسببة للأمراض وخاصة المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان ، وتوفير (16000) وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة يتم توفيرها لاستخدامها خلال موسم الحج وتخصيص مستشفيات رئيسية في بعض الشئون الصحية بالمناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته. واستفادت الوزارة من التقنية والتجهيزات الحديثة في تحديث وتطوير نظام الحاسب الآلي وبرنامج الأعمال الذكي في جميع المرافق الصحية بمناطق الحج لتسهيل عملية المراقبة والمتابعة وجمع المعلومات والإحصائيات والتقارير ، تطوير وتحديث غرفة القيادة والسيطرة بمستشفى الطوارئ بمنى لمتابعة ومراقبة سير العمل بجميع المرافق الصحية للمتابعة المستمرة على مدار الساعة من قبل المسئولين وسهولة وسرعة اتخاذ القرار ، وتوفير شبكة اتصالات لاسلكية واسعة النطاق وعالية السرعة تمتلكها وزارة الصحة تساعد على توفير اتصال دائم بين المرافق الصحية بمناطق الحج.