كشفت وزارة الصحة خطتها لأعمال حج هذا العام، والمتعلقة بتجهيزاتها وإجراءاتها الوقائية والعلاجية والإسعافية لخدمة الحجاج، من خلال مرافقها الصحية في المناطق كافة، ابتداء من المداخل الرئيسة للمملكة مروراً بمناطق الحج وصولاً إلى المشاعر المقدسة والمدينةالمنورة التي تم دعمها على المستويات التشخيصية والعلاجية والتوعوية. وأوضحت الوزارة في بيانها أمس، أنها تهدف من خلال خطتها إلى تطبيق شعار (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان)، إذ جرى تكليف أكثر من 20 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج لتنفيذ الخطة التشغيلية لوزارة الصحة، إضافة إلى زيادة أعداد القوى العاملة نتيجة للتوسع وإضافة بعض الخدمات والبرامج الوقائية والعلاجية والإسعافية. وأضافت أنه تمت زيادة القوى العاملة في برنامج الطب الوقائي في المدينةالمنورة إلى 107 وظائف ليكون مناظراً للبرنامج المطبق في مكةالمكرمة، خلافاً لزيادة القوى العاملة الداعمة للمدينة المنورة بعدد 586 وظيفة. وقالت: «إن الخطة تضمنت ضم مختبر (الفايروسات) بالمختبر الإقليمي في محافظة جدة ضمن برنامج الحج وزيادة القوى العاملة باللجنة، إضافة إلى رفع سقف خطة لجنة الطوارئ إلى 20 وظيفة، مع إضافة 25 وظيفة لتطبيق برامج مكافحة العدوى بمستشفيات المشاعر المقدسة». وذهبت الوزارة إلى أنها عمدت إلى تحديث تجهيزاتها الطبية وغير الطبية، إذ تم رصد 50 مليون ريال لإحلال وتطوير جميع أجهزة العناية المركزة في مستشفيات مناطق الحج بالعاصمة المقدسة والمشاعر بالمدينةالمنورة. وزادت: «إن الوزارة ستعمد هذا العام إلى استخدام 12 جهازاً من أجهزة مكة للتبريد من أجل علاج ضربات الشمس، وتأمين 10 أجهزة بمستلزماتها لأقسام العناية المركزة لعلاج حالات ارتفاع درجات الحرارة، مع رصد 15 مليون ريال لمصلحة التجهيزات الطبية وغير الطبية في المشاعر المقدسة». وشددت الوزارة على تطبيقها للخدمات العلاجية من خلال خطتها التشغيلية المتعلقة بالمرافق الصحية الدائمة والموسمية في مناطق الحج، إذ يوجد 24 مستشفى في المشاعر المقدسة، يبلغ عدد أسرة التنويم فيها ما يقارب أربعة آلاف سرير، إضافة إلى 450 سرير عناية مركزة، و 500 سرير للطوارئ، إضافة إلى أن لديها 141 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج. ونبهت الوزارة أن لديها خطة للخدمات الإسعافية والطارئة، من طريق إعداد وتنفيذ خطط طوارئ إضافية في المناطق ذات الكثافة العالية لتجمع وتنقل الحجاج، والتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع الأحداث، من خلال وجود 40 جهاز للغسيل الكلوي في مستشفيات المشاعر وتجهيز مهابط الطائرات العمودية بالمرافق الصحية لنقل الحالات المرضية خلال موسم الحج، وتشغيل مجمع الطوارئ بالمعيصم لتجميع حالات الوفيات الناتجة من حال الكوارث، مع تشغيل 17 مركز اً صحياً للطوارئ بجسر الجمرات للتعامل مع الحالات الإسعافية والطارئة، وتأمين80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى، وتوفير 95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانياً. وكشفت الوزارة مختبراتها وبنوك الدم ومشتقاته في أعمالها، إذ عمدت إلى توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة والمسببة للأمراض، وتطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوصات المخبرية بالمرافق الصحية بمناطق الحج، واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية للتعرف السريع على مؤشر الإصابة بالأزمات القلبية. وتشغيل مختبر (الفايروسات) بالمختبر الإقليمي في جدة على مدار الساعة لإجراء الفحوصات المخبرية لجميع (الفايروسات) المسببة للأمراض وخصوصاً المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان، مع عدم إغفال توفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة يتم توفيرها لاستخدامها خلال الحج. ... وتحديث البرامج الوقائية بالأرقام والمعلومات