شيعت العاصمة المقدسة فجر أمس الطفلة فرح عبدالرحمن قنديل التي لقيت وجه ربها بعد إصابتها بإصابات خطيرة في الحادث المروري الذي تعرضت له وهي برفقة والدها الذي رحل أيضا قبلها بأيام عندما اصطدمت سيارته بسيارة والد الطفلة تالا الشهري التي لقيت مصرعها نحرا على يد العاملة المنزلية الآسيوية "كارني" التي تعمل لدى أسرتها. وأقيمت الصلاة على الطفلة فرح فجر أمس ودفنت في مقابر المعلاة بجوار والدها. وسيطر الحزن على أسرة الطفلة فرح التي رحلت هي ووالدها وتركت أمها وشقيقتها وحيدتين وشارك في مراسم التشييع عدد من أقارب الطفلة وجيرانهم وأهالي العاصمة المقدسة الذين حرصوا على مشاركة أسرة قنديل مصابهم الجلل. وأعرب جد الطفلة فرح عبدالمعطي قنديل عن حزنه الشديد لوفاة ابنه عبدالعزيز وابنته سائلا الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، قائلا هذا قضاء الله وقدره ولا نقول إلا "إنا لله وإنا إليه راجعون". من جهة أخرى قام ذوو الطفلة تالا الشهري مساء أمس بزيارة عزاء ومواساة لأسرة الطفلة فرح قدموا خلالها تعازيهم في الفقيدة سائلين الله أن يلهم أسرتها الصبر والسلوان ويعوضها خيرا.