بعد ثمانية أيام من الانتظار والترقب قضته أسرة قنديل أملا في شفاء طفلتهم «فرح»، غيب الموت أمس الطفلة ذات السبعة أعوام في مستشفى ينبع العام، لتلحق بوالدها الذي لقي حتفه في حادث مروري مع والد الطفلة المغدورة «تالا» التي قضت على يد خادمة إندونيسية في جريمة هزت المجتمع السعودي من أقصاه إلى أقصاه. وبحزن وألم شديدين قال عم «فرح» عبدالمعطي قنديل: أبلغت بوفاة فرح صباح (أمس) الخميس وسيتم استلام جثمانها ونقلها إلى مكةالمكرمة لتدفن بجوار والدها في مقبرة المعلاة بمكةالمكرمة. وبرحيل فرح ووالدها، تبقى الطفلة الأخيرة جنى وحيدة دون عائل يحميها ويحيطها بالرعاية والاهتمام والحنان. وفي السياق ذاته، أكد المتحدث الإعلامي في الهيئة الملكية في ينبع خالد سيبيه وفاة الطفلة فرح في المستشفى وإبلاغ أسرتها بالوفاة. وتعرضت الطفلة فرح ووالدها لحادث مروري أثناء العودة من المدرسة إلى المنزل إثر اصطدام سيارتهما بمركبة والد تالا الذي كان يحاول اللحاق بابنته قبل أن تقتلها الخادمة بساطور. وبرحيل فرح تكون حادثة الخادمة كارني تسببت في وفاة ومقتل ثلاثة أرواح بريئة، فيما قالت بدم بارد لوسائل الإعلام إنها غير نادمة على فعلتها.