أكد مساعد والي محافظة كلّس "جنوب تركيا" أوميت شرف أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي ساندت تركيا في مواجهة احتياجات اللاجئين السوريين. وقال أوميت ل "الوطن": إن اللاجئين السوريين في تركيا وصل تعدادهم إلى نحو 80 ألف لاجئ تم استيعاب عدد منهم في المخيمات المقامة على الحدود، وإن الحكومة التركية تحاول استيعاب المزيد منهم حال توفر الأماكن التي تستوعبهم. وأشاد أوميت بالمساعدات السعودية التي وصلت تركيا من خلال الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين قائلاً "نشكر وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي مع تركيا لخدمة الشعب السوري، ونحن جميعاً مسلمون ويجب أن نساعد بعضنا بعضا"، مشيراً إلى أن السعودية هي الوحيدة التي ساندت تركيا لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين. وبين أوميت أن نحو 15 ألف لاجئ سوري يقيمون خارج المخيمات في منازل مستأجرة في بلدات تركية، موضحاً أنهم يقومون بإمدادهم بمساعدات غذائية وصحية، إضافة إلى المساعدات السعودية التي توزع عليهم. وكانت الحملة السعودية قد بدأت توزيع نحو 30 ألف سلة غذائية منوعة على اللاجئين السوريين في تركيا، الأسبوع المنصرم، بحضور مساعد والي محافظة كلس أوميت شرف؛ وفي هذا الصدد بين مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة تقوم بتوزيع مساعداتها على مراحل مجدولة تضمن استيعاب أكبر عدد من اللاجئين، وكذلك استمرار المساعدات بما يكفي حاجة العائلات سواء في المخيمات أو خارجها. وقال السلامة "يواصل الجسر الجوي نقل المزيد من المساعدات إلى مطار غازي عنتاب جنوب تركيا، وتشمل الخيام والسلال الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية"، مشيراً إلى العمل على إنشاء مخيم سعودي للاجئين السوريين في كلس بتركيا وتوفير الخدمات الطبية. يذكر أن الحملة السعودية بدأت توزيع مساعداتها على اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا بالتزامن، الأسبوع الماضي، فيما تواصل توزيع مساعداتها على اللاجئين في الأردن، حيث يتم تأمين السلال الغذائية المنوعة، التي تحتوي على سلة الأسرة وسلة الطفل والحقيبة الصحية، إما عن طريق التجهيز داخلياً في تلك الدول، أو عن طريق الجسر الجوي والبري الذي يواصل عمله.