فيما أعلن المركز الوطني للعرضة السعودية في دارة الملك عبدالعزيز، ضوابط مشاركات فرق العرضة في المناسبات العامة والخاصة، أيد باحثون ومهتمون بالفلكلور الشعبي والتراث غير المادي في الأحساء مقترحا لتأسيس جمعية للفنون الأدائية، تكون مظلة لجميع فرق الفنون الشعبية البالغ عددها 30 فرقة عرضة سعودية منتشرة في مدن وبلدات الأحساء، علاوة على تأسيس أكاديمية متخصصة في فن العرضة. الصور الدخيلة أشار مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية، رئيس منتدى الأدب الشعبي بالجمعية الشاعر راشد القناص، إلى أن ال 25 فرقة عرضة سعودية، مسجلة في أعمال حصر جهات الاختصاص في وزارة الثقافة، مؤيدًا تبني المركز الوطني للعرضة السعودية، التأكيد على تلك الاشتراطات، وهي بمثابة ضبط اداء الفرق الشعبية في فن العرضة السعودية، حتى تظهر بصورة جمالية، وأكثر تنظيمًا، وفق أداء منظم، وعدم الخروج عن المألوف المتعارف عليه، لأن العرضة جزءا لا يتجزأ من التراث السعودي، ويجب الحفاظ عليه، بعيدًا عن الصور «الدخيلة» عن تراثنا. الفنون الأحسائية أبان الباحث في التراث غير المادي السعودي، المهندس عبدالله الشايب، أن الفنون الأحسائية، انتقلت إلى مجتمعات حوض الخليج العربي، وأبعد من ذلك، ويؤكد الموسيقار طارق عبدالحكيم، والباحث الدكتور سمير الضامر، هذا التوجه في أبحاثهم، مشيرًا إلى أن فرق العرضة، التي لم يخلو مجتمع في الأحساء منها، لكن تظل الهفوف والمبرز، بها أكثر من فرقة، وجميل في توثيق الفلكلور الحساوي. جودة الحياة أضاف أن فن العرضة قادته الحاجة للتحفيز للحرب ولحظات الانتصار، ومواسم الأفراح، فضلاً عن المتعة للمؤدين والمشاركين، والأصل كانت بالسيوف ثم تحولت إلى البنادق وعادت الآن بالسيوف، موضحًا أن الفلكلور الأدائي يدخل ضمن الثقافة غير المادية، بما يتعلق بطقوس الأداء، والأداء الحركي أو الشعر والعرضة السعودية في الأحساء، ومن الفنون الحساوية: الفجري، والخماري، والسامري، ودق الحب، والموال. وأكد على أهمية تسجيل فرق العرضة، وذلك لتنمية جودة الحياة، ومراعاة ضوابط الأوقات والحركة والمكان، ومعرفة عناوين تلك الفرق لكي يسهل انتفاعها اقتصاديًا، ولا يمكن إغفال الحالة التنافسية، التي يفرزها التسجيل، وربما ينتج دليل لذلك بمسميات الفرق وأعضائها، وإيجاد مقرات لهذه الفرق تمارس عقد الأمسيات والتطوير والتّدريب، من أجل إبقاء وهج إعلان اليونسكو للأحساء المبدعة في الثقافة غير المادية، ملمحًا إلى أن فرق السياسب بالمبرز، والعيون بالعيون، وسيالة بالطرف، من أشهر فرق العرضة السعودية في الأحساء. ضوابط عامة 01 - الفرقة مسجلة في وزارة التجارة، ولديها موافقة على إقامة العرضة في المناسبة. 02 - جميع المشاركين سعوديون. 03 - ألا يقل عدد أفراد الفرقة المشاركة عن 25 مؤدياً. 04 - الالتزام بالزي الرسمي للعرضة (الثوب والغترة والعقال، الصاية أو الدقلة، والفرملية لأهل الطبول) والاعتناء بالمظهر العام. 05 - عدم كتابة اسم الفرقة على الملابس وأدوات العرضة. 06 - عدم الخروج عن تقاليد العرضة بعناصرها وأركانها واقتصار المشاركة على المؤدين فقط. 07 - عند مشاركة الضيوف من الرجال يُلتزم بأن يكون ذلك ضمن تقاليد العرضة ويكون ذلك ضمن مجموعة الفرقة، ويُمنع أداؤها بشكل خارج عن أصول العرضة وبطريقة غير مناسبة. 08 - يمنع الخروج عن أداء العرضة في تقاليدها بأي شكل من الأشكال سواء في مشاركات الضيوف أو في الأداء وعناصره. 09 - يمنع أداء العرضة في أماكن غير ملائمة، مثل: بوابات الطائرات أو مداخل المباني للمناسبات أو غيرها. 10 - لا تؤدى التهويسة (إلزمية) إلا في المناسبات الرسمية الخاصة بالملك وولي العهد.