أصبحت بمثابة المرجع للعناية بالفنون الشعبية، باعتبارها من أقدم ديوانيات المبرز، وسميت (ام الدور في المبرز)، وتأسست عام 1404ه، بقيادة الفنان والشاعر عبدالله بن أحمد الفرج كرئيس ومسئول عن الفرقة، ديوانية السامر إحدى الديوانيات اليومية المفتوحة، والتي تعني بالتراث الشعبي بالتحديد وتحتوي الديوانية على مكتب استقبال ومكتبة ثقافية، ودار للتحف القديمة، وساحة لأداء العروض الشعبية، وغرفة للموسيقى، وغرفة للاجتماعات، وغرفة خاصة للأعضاء وتفتح أبوابها على مدار الأسبوع، خاصة ليلتي الخميس والجمعة؛ لتقوم بأداء عملها من الفنون الشعبية التي تشتهر بها أهم الآلات أو الأدوات المستخدمة في فنون السامري. ويقول قائد الفرقة عبدالله الفرج: إن فرقة دار السامر للفنون الشعبية، أصبحت أحد الفرق والتي تفرع منها فرق كثيرة، مثل: فرق رعد، وفرق شباب المبرز، وفرقة السريع، وقد احتضت الكثير من المواهب الشابة والتي تعلمت في الدار، حيث استطاعت أن تثبت وجودها في الساحة، مستخدمة الطرق الصحيحة للفنون ابتداء من الملابس الخاصة للعرضة والفن البحري للعرضة السعودية ثياب المرادم والدقلة والسيوف والمحازم والخناجر والعبوني الأوزرة والغتر القديمة والبحري، أيضا الأوزرة والغتر القديمة. وأشار الفرج إلى أن الفرقة تحرص على التمسك، وإبراز التراث الحساوي بالرغم من غزوات الثقافات الخارجية، وكان لنا السبق في هذا المجال بارجاع الموروث الحساوي من جديد، لهذا نحن نطمح للأفضل إن لم نكن نحن الأفضل بالتحديد، فهناك مشاركات لنا من خارج الأحساء في الرياض، الدمام، الخبر بقيق، الهجر الشرقية، وخارج المملكة في الإمارات، قطر، الكويت والبحرين مشاركة في مهرجانات داخلية وخارجية، وكذلك اليوم الوطني ومهرجانات شركة ارامكو السعودية ومهرجان قصر ابراهيم وتقديم العرضة بالمناسبات والمهرجانات، في العادة، تأتي إلينا دعوة من عمدة الحي عبدالله سعد السعدون، وعمدة الراشدية عبدالله الهديب؛ لتقديم فن العرضة السعودية بمناسبة فرح العيد، وذلك من أجل اجتماع أهل المنطقة والحي؛ للتعايد والترابط وتبادل أفراح العيد، فنون أخرى خارج الفن الغنائي تقدمها الفرقة يوجد في الفرقة المسحر، ويقوم بنشاطاته في ليالي شهر رمضان لايقاظ اهل الحي من النوم للسحور. ويؤكد نائب رئيس الفرقة، عادل البورشيد أن الفرقة اليوم وبالرغم من الصعوبات اصبحت اكثر تنظيما عن السابق، بفضل الدعم من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، بقيادة مدير الجمعية على الغوينم، وعضو الجمعية سعد الشريدة، حيث اصبح عدد اعضاء الفرقة اكثر من 70 عضوا يتمركزون في مواقع متميزة في الفرقة، يشاركون في المناسبات والافراح، والمهرجانات ويقدمون ألوان الفنون الشعبية المختلفة، وهي: العرضة السعودية، والعرضة والسامري الدوسري. وفن الرايح والخبيتي والرجيعي. ومن الفنون البحرية القادري والعاشوري.