أودى الوباء بنحو 650 ألف شخص في العالم منذ نهاية ديسمبر، وأحصي ما لا يقل عن 16 مليونا و290 ألف إصابة رسميا في 196 بلدا ومنطقة. والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا مع 146 ألفا و935 وفاة، تليها البرازيل (87 ألفا وأربع وفيات) والمملكة المتحدة (45 ألفا و752) والمكسيك (43 ألفا و680) وإيطاليا (35 ألفا و107). سجلت الصين 61 إصابة جديدة بكوفيد-19 في 24 ساعة، في عدد قياسي منذ منتصف أبريل إثر ظهور بؤر في ثلاث مقاطعات في البلاد. لكن أي وفاة لم تسجل منذ منتصف مايو. سيكون وضع الكمامة إلزاميا، الأربعاء في هونج كونج، بعدما كشفت السلطات، الإثنين، رزمة إجراءات للحد من ازدياد الإصابات بينها حظر التجمعات العامة لأكثر من شخصين. وفي الأيام الخمسة الأخيرة، سجل أكثر من مئة إصابة جديدة يوميا في المستعمرة البريطانية السابقة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المدينة التي يقطنها 7.5 ملايين نسمة إلى 2600 بينها تسع عشرة وفاة. أحصت أستراليا، الإثنين، 549 إصابة جديدة في 24 ساعة، مسجلة عددا قياسيا منذ بدء انتشار الوباء يظهر الصعوبة التي تواجهها البلاد في حصر بؤر العدوى في ولاية فيكتوريا. وهذه الولاية الجنوبية التي عاصمتها ملبورن تشكل بؤرة الموجة الثانية. وتم فرض إغلاق جزئي قبل أسبوعين في ملبورن وضواحيها. أمر رئيس الوزراء في بابوازيا غينيا الجديدة بإغلاق العاصمة بورت موريسبي منبها إلى أن عدد الإصابات قد يرتفع بشكل كبير في الأيام المقبلة بعد تأكيد أول وفاة بالفيروس. سيتمكن جميع المسافرين في مقاطعة بافاريا الألمانية من الخضوع لفحوص سواء في المطارات أو محطات القطارات أو على الطرق السريعة. سجلت بلجيكا في الأيام الأخيرة زيادة «مقلقة» في عدد الإصابات وخصوصا في منطقة انفير شمال البلاد بحسب السلطات الصحية، وكانت السلطات فرضت وضع الكمامة في الأماكن العامة وتعتزم تشديد الإجراءات. قررت السلطات المحلية في بلدة كويبيرون الواقعة في منطقة بريتاني في غرب فرنسا منع ارتياد الشواطئ والمتنزهات والحدائق في المساء، بسبب تفشي وباء كوفيد19، وخصوصا بين الشباب.