أوقفت قناة المستقلة برنامجا دعته الحوار السعودي ، مدعية ان المشاركين فيه يمثلون النخب السعودية من الكتاب والمفكرين . البرنامج لاقي غضبا وامتعاضا شديدا من مشاركة كتاب من الانترنت ليس لهم أي وجود في ساحات الفكر السعودي سواء في مجال الكتابة في الصحف او التأليف او حتى مشاركة في المؤتمرات والندوات السعودية ؟ وكان احد هؤلاء المدعين عبد الله زقيل الحرازي ، الذي ليس له أي مكان في الساحة الفكرية الا بما يكتبه في بعض المواقع الالكترونية ذات التوجه المتشدد الرافض للتنمية الفكرية والمجتمعية . وقد وصف معلقون الحرازي في المواقع التي يكتب فيها انه رجل مفلس يبحث في مسائل لالهاء السعوديين بقضايا جانبية والحرازي يهاجم الاعلام والمرأة والصحف ، مع انه يعمل في شركة ارامكو السعودية الي جانب آلاف النساء ويأتمر بأمرة رؤساء لا يجهر باي نقد لهم كما يفعل بكتاب الصحف السعودية الذين يتجاهلون هذا وقد وقع الدكتور الهاشمي مدير القناة في حرج بالغ بعدما تم التعريض بشخصيات سعودية ومؤسسات اعلامية ثقافية من قبل امير سعودي