وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية أمس ، يَُنتظر أن يصبح "اوليغ ميتفول" نائب رئيس هيئة الرقابة على البيئة في روسيا سابقا، مسئولا إداريا جديدا لإحدى المناطق التي قسمت إليها مدينة موسكو وفقا لمخطط التقسيمات الإدارية والتي تقع في شمال موسكو. ينظر بعض المراقبين إلى هذا التعيين بأنه يندرج في إطار "الهجمة التي تجريها السلطة الروسية العليا على السلطات المحلية لمدينة موسكو" العاصمة الروسية، علما بأن اوليغ ميتفول شخص غريب على أوساط الموظفين العاملين في أجهزة الحكم المحلي. ويشار إلى أن "السلطة العليا الروسية تهاجم بلدية موسكو على الجبهتين السياسية والاقتصادية" بدليل أن بلدية موسكو اعتزمت تعيين "فاضل إسماعيلوف" أخ رجل الأعمال الروسي الجنسية الأذربيجاني الأصل تلمان إسماعيلوف الذي يعد من أصدقاء عمدة موسكو يوري لوجكوف، في هذا المنصب. وتجدر الملاحظة إلى أن النيابة العامة أمرت في يوم 29 يونيو بإغلاق أحد الأسواق الموسكوفية - تشيركيزوفسكي - الذي يقع تحت سيطرة تلمان إسماعيلوف. وقال مصدر قريب الصلة من بلدية موسكو إن اوليغ ميتفول يقف وراءه فلاديسلاف سوركوف، أحد نواب مدير ديوان رئيس الدولة الروسية. ومن جانبه عبر سيرغي ميتروخين، وهو أحد أعضاء المجلس التشريعي المحلي لمدينة موسكو ويعتبر معارضا لعمدة مدينة موسكو يوري لوجكوف، عن أمله في أن يتمكن اوليغ ميتفول من التأثير على سياسة يوري لوجكوف الإدارية وتحريكها في الاتجاه المطلوب. ومما يجدر ذكره أن شطر موسكو الشمالي الذي يسكنه الكثير من المثقفين الموسكوفيين يشهد حركة احتجاجية قوية يوجه المشاركون فيها انتقاداتهم الشديدة إلى السلطة المحلية