أعلن رئيس بلدية موسكو السابق يوري لوجكوف الذي أقاله الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، الأسبوع الماضي، أنه سيشكل حركة سياسية خاصة به. ويرى معلقون أن إقالة لوجكوف، الذي كان واحدا من أكثر السياسيين أصحاب النفوذ سابقا في روسيا، ربما تكون محاولة لدعم سيطرة ميدفيديف قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى عام 2012. ويعتقد أن العلاقات بين الطرفين توترت بعد مقال نشره لوجكوف في سبتمبر الماضي بصحيفة «روسيسكايا جازيتا» ألمح فيه إلى انتقاد قيادة ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وطبقا لبعض التقارير، فإن الكرملين غضب أيضا بسبب معارضة لوجكوف لقرار ميدفيديف بوقف بناء طريق سريع مثير للجدل يصل إلى سانت بطرسبرج ويمر عبر إحدى الغابات شمال موسكو.