شينخوا) قال وزير الدولة التركى لشؤون الاتحاد الأوروبى وكبير المفاوضين الاتراك اجيمن باجيس (الأحد) انه يتعين ان تتخذ أوروبا قرارا بشأن وضع تركيا. صرح بذلك باجيس خلال الذكرى الخامسة لبدء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، قائلا إن تركيا مازال لديها نفس الحماس الذى كان لديها فى بداية مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبى للحصول على عضوية كاملة بالاتحاد. وقال باجيس إنه "يتعين على اصدقائنا الأوروبيين اتخاذ قرار". وذكر باجيس ان الاتحاد الأوروبى فتح 13 من الصفحات ال 33 للمفاوضات مع تركيا وواجهت 17 صفحة عراقيل لأسباب سياسية. وأوضح باجيس "لن نتخلى عن إرادتنا وتصميمنا بالرغم من وجود محاولات لعرقلة عملية انضمامنا الفنية بمكائد سياسية لم تواجهها اى دولة مرشحة آخرى". وقال إن تركيا تخبر محاوريها الأوروبيين فى جميع المنتديات ان صبر تركيا يختبر وان الهدف النهائى لتركيا هو العضوية الكاملة. وذكر ان تركيا اصبحت اكثر تحررا واكثر قوة من الناحية الاقتصادية ودولة تحظى باحترام اكبر فى سياستها الخارجية بفضل ما قامت به من اصلاحات. تجدر الإشارة إلى ان تركيا اصبحت دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبى فى ديسمبر من عام 1999 واطلقت مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبى فى اكتوبر من عام 2005 ولكن تم تجميد بعض مجالات التفاوض لأنها رفضت فتح موانيها امام حكومة القبارصة اليونانيين، وهى دولة عضو بالاتحاد الأوروبى. وقال الزعماء الفرنسيون والألمان إنه يتعين منح البلاد شكل ما من اشكال الشراكة مع الاتحاد الأوروبى بدلا من عضوية كاملة.