استنكرت تركيا تقريرا ينتقد أنقره تم تمريره اليوم في البرلمان الأوروبي قائلة إنه منحاز وخضع لتأثير مخاوف داخلية لدى بعض البرلمانيين. وقالت الخارجية التركية في بيان لها // إن التقرير يتخذ أساسا موقفا من جانب واحد ويشمل عناصر لا تتوافق مع الحقائق وبالتالي فهو ليس مقبولا بالنسبة لنا//.مضيفة أن التقرير يشير جزئيا إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذت في مجال الإصلاحات في تركيا . واعتبر التقرير الذي أعدته مقررة تركيا ريا أومين رويجتين أن محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي بدأت عام 2005 ليست سوى //نقطة انطلاق لعملية طويلة الأمد ومفتوحة//. وانتقد التقرير تركيا بسبب ما أسماه ب /تقدمها البطيء/ في عام 2010 في الإصلاحات وقضايا حقوق الإنسان وحرية الدين والصحافة . كما دعا الحكومة التركية إلى تقديم دعم أكثر فاعلية للمفاوضات الرامية إلى إيجاد حل للقضية القبرصية التي لا تزال تشكل عقبة رئيسة أمام فتح فصول جديدة في محادثات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت الخارجية التركية إن //اعتبارات سياسية داخلية لعدد محدود من أعضاء البرلمان الأوروبي يمثلون دولا معينة// هي السبب في لهجة ومحتوى التقرير. وقال ايجيمين باجيس كبير مفاوضي تركيا مع الاتحاد الأوروبي //هناك افتراضات مسبقة وتحيزات متعلقة بقضيتي قبرص وحرية الصحافة ومن المستحيل بالنسبة لنا أن نقبل بها//. // انتهى //