نظمت امانة العاصمة المقدسة تحت اشراف اداره السلامه والخدمات الاجتماعية فعاليات اليوم الوطني (87) عاماً على توحيد المملكة العربيه السعوديه وذلك بحضور وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للتنمية أمين عام هيئة تطوري منطقة مكةالمكرمة ووكيل أمين العاصمة المقدسة الدكتور عبدالسلام بن سليمان مشاط ،،حيث بدات الفعالية في تمام الساعه 7 مساء بتلاوه عطره تلاها الطفل رائد من ذوي الإحتياجات الخاصة ، ثم بدات فقرة الأطفال بالمسابقات المشجعه والمحفزه على حب الوطن من خلال اتاحة الفرص لهم بالتعبير عن حبهم للوطن بعبارات طفوليه جميله وتوزيع الهدايا لهم والاعلام الخضراء واستمرت فقرة الاطفال بالغناء بالاهازيج الوطنية واللعب مع الشخصيات الكرتونيه ، ثم تلتها فقرة مسابقات الكبار والتي تحتوي على اسئله عن تاريخ المملكه وانجازاته وحضارته .. والقي كلمة أهالي مكة المكرم الاستاذ سليمان بن عواض الزايدي عضو مجلس الشوري السابق نحتفي باليوم الوطني آمنين مطمئنين في رحاب البيت العتيق الذي يقوله عنه وعن الحرم النّبوي الشريف والدنا خادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أدام الله عزه00( هذه الدولة في خدمة البيتين00الحرمين الشّريفين00ويشرف ملكُها أنه خادمُ الحرمين الشّريفين00وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم00والحمد لله ، مكة والمدينة تهمُّنا قبل أي مكان في الدنيا00) وقال الزايدي يصافحنا 1/ الميزان من كل عام بذكراه الخالدة00لنطل من خلال هذه الذكرى على التاريخ00لنفتح نافذة على الماضي00لنعيش الحاضر00لنستقرئ المستقبل00ففي أول الميزان تحتفي بلادنا00بذكرى التوحيد00 تتوشح أرضنا الطيبة في 1/ الميزان00بذكرى مضمخة بالمجد 00 بالعزة00 بالفخار00 راية التوحيد ترفرف00 في يوم الوطن00على كل الوطن00على السواري00في الميادين 00في الشوارع 00في كل أنحاء البلاد00في ممثليات المملكة حول العالم00القلوب تخفق بحب الوطن00العلم الذي يحمل كلمة التوحيد خفاقًا لايُنكس00الوطن الحر لاينتكس00لتوحيد المملكة العربية السعودية00قصةٌ 00 فريدة 00عظيمة00 تَمازج فيها الديني00 مع السياسي00مع الاجتماعي ..تكامل نادر00 نسق فريد00السلطات الثلاث التي تحكمنا00تحتكم إلى 00كتاب الله الكريم00وسنة النبي العظيم00هنا يكمن سر وحدتنا00سرّ قوتنا00 سرّ نجاحنا00 وأضاف الزايدي هذه مكةالمكرمة00 بأمنها 00'بأمانها00بعبقها00 بروحانيتها00بإنسانها النقي الوفي00بأميرها00 حكيمها00الذي قال عنا: ( الشعب السعودي لا مثيل له في عالم مضطرببالأفكار والحروب00) هذه مكة تشرع نوافذ الفرح00تحتفي باليوم الوطني00تجدد الحب والولاء00ترفع التّهنئة لمقام الوالد خادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز00لسمو ولي عهده الأمين00لسمو أميرها ولسمو نائبه00إلى الشعب السعودي الوفي00إلى كل المحبين لهذا الوطن00 ما أجمل أن يتزامن اليوم الوطني مع ذكرى عظمية جليلة00 ذكرى الهجرة النبوية الخالدة00على صاحبها أفضل الصلاة وأجل التسليم00ذكرى الهجرة النبوية التّي كانت مصدر خير للبشرية00والت خلصت الانسان من عبادة الأوثان الى توحيد الديان00ومن حبائل الجور والظلم ، إلى العدالة والكرامة00ومن خرافات الجاهلية التّي مصدرها الإنسان00إلى قيم الإسلام الخالدة ، التّي مصدرها رب الإنسان00 ( وطني ) يتردد هذا المساء على شفاه أكثر من 32 مليون مواطن ومواطنة سعودي وسعودية ، يرددها الكبار والصغار ولسان حالهم يقول : وطني، وطن العزَ , و الشموخ , الوطن الحر الذي لم تدنّسه قدم مستعمر, أو تمتد اليه يد أحد بفضلٍ أو منَة ، وطن فيه القبلة ، فيه مهوى الأفئدة، وطن ليس كمثله وطن .. وطني (المملكة العربية السعودية)..ان احتفالنا باليوم الوطني ليس لإظهار البهجة والحب والاعتزاز بالوطن فحسب ؛ ولكنه قبل ذلك لشكر الله الذي حبانا وطناً ميّزه عن كل الأوطان , و منحنا أرضاً مباركة اختارها لخاتم الرسالات فالحمد والشكر لله على فضله وكرمه ، والشّكر والحمد ليس باللسان فقط ولكنه بتمسكنا بإسلامنا، بوحدتنا،بترجمة حبنا لأرضنا بالعمل الجاد المثمر الذي يحافظ على المنجز ويضيف له أعمالًا ابداعية من أجل مستقبل حافل ينعم به أبناؤنا 1/ الميزان هو اليوم الأبرز في التاريخ الحديث لبلادنا حيث أعلن في فجر هذا اليوم من عام 1351ه المؤسس الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة الأبرار و جزاه عنا خير ما يجازي به عباده الصالحين – عن قيام الكيان الكبير المملكة العربية السعودية.. وقال الزايدي لقد أمضى المؤسس مع رجاله (32) عاماً من الكفاح والعمل المضني للوصول إلى إعلان الدولة الحديثة على معظم أرض الجزيرة العربية و مابين البداية التي انطلقت ملحمتها بفارسٍ شجاع امتطى فرسه من ارض الكويت وهو لا يملك سوى همته العالية ، وإيمانه القوي ، وشجاعته الفائقة، وما بين البداية البسيطة في شكلها القوية في عزمها ومابين إعلان توحيد الكيان الكبير تتضح هذه المعجزة , ويظهر للعيان الجهد الخارق لهذا الانجاز الذي نقل المجتمعات البدائية المبعثرة الضعيفة إلى دولة عصرية قوية ، ساهمت حكمة قياداتها المتتابعة ورجالها المخلصين على مدى 87 عامًا من الموازنة بين الاصالة والمعاصرة في مشروع التحول بتلك المجتمعات البسيطة الى كيان قوي عزيز ، متماسك مهاب.حري بنا في يومنا الوطني أن نُترجم لأبنائنا معنى اليوم الوطني بصورته المثالية ، ومعانيه الإنسانية، وتجلياته الجمالية ، متجاوزين في ذلك القوالب النمطية في كتابة التاريخ.إننا في أمس الحاجة لنقدم لهم صورة الأمس التي اتسمت في كثير من مفاصلها بالجفاء والجفاف والبؤس ، مقارنة بصورة اليوم بكل بهائها، وإشراقاتها، وجمالها.لنعلم أبناءنا بأن الخير الذي نحن فيه, والمجد الذي أحرزناه جاء إلينا من رحم المعاناة ، وأن التكوين الفريد لبلادنا مرّ بمحطات مرّة، واصتدم بصعوبات تفوق العد والوصف علينا أن نعلم أبناءنا بأن التَكامل مع القيادة يعزز الانتماء لوحدتنا ويقوي تنمية الروح الوطنية في أجيالنا، فهم القوة الحقيقية للمستقبل ، بل هم المستقبل كله. علينا ان نعلمهم أن حب الوطن من شيم الوفاء ، والشهامة ، والنُبّل ، وأن الحرّ بفطرته يَحنُّ إلى وطنه ، كما تحن الإبل إلى أوطانها، والصقور إلى أوكارها... علينا أن نعلمهم كيف نشكر كل يد معطاء تعمل وتتفانى من أجل الوطن، علينا أن نضع وسام استحقاق على أكتاف السواعد الفتية، والايدي الندية المخلصة في خدمة الوطن .. *إن الانتقال السريع في سلَم الحضارة في بلادنا أمر مشاهد، وعمارة الحرمين الشّريفين والمشاعر المقدسة تاج ذلك وسنامه، ومن فضل الله علينا أن عجلة التنمية لا تتوقف، كل ذلك يحدث رغم ما مرت ، وتمر به منطقتنا العربية من متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصدامات وحروب . لقد بقيت سياسة بلادنا خلال هذا الوضع المضطرب من حولنا متوازنة، يُقدم قادتها مصلحة شعبها على ما سواه ، لقد جنّبت حكمة القيادة بلادنا الدخول في المتاهات الخاسرة التي ضاعت فيها شعوب ، وأزيلت فيها دول من خريطة العالم.. * نعم انها سياسة الاعتدال، وصوت العقل ، والالتزام بالقيم وثبات المبادئ إن لبلادنا وزنها الدولي الفاعل وقوتها الاقتصادية الجبارة، وسياستها الخارجية المؤثرة في العالم اليوم ، فهي قائدة غير مقودة ، هذه الأدوار منجز عالمي بمستوياته الوطنية , والإقليمية , والعربية , والإسلامية , والعالمية علينا كمواطين أن نستشعر هذه الأهمية وان نضيف لهذه الأدوار , ونعززها من خلال إمكاناتنا , ومواقعنا , وتخصصاتنا , في الجهاز الحكومي , في القطاع الأهلي ، في القطاع الثالث ، في داخل البلاد وخارجها, نترجم ذلك من خلال السلوك القويم ، والتعامل الحسن ، وذلك أضعف الإيمان *إن علينا ونحن على أعتاب عام جديد أن ننظر بتفاؤل للمستقبل الذي يحمل لنا مرحلة تنموية بوجه جديد ، بروح وثابتة ( مرحلة 2030 ) المشروع التنموي الكبير الذي يقف على دقائق تفصيلاته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز , وسمو ولي العهد الامين أمامنطقتنا ، منطقة مكةالمكرمة فهي كتاب مفتوح ، وقلب نابض ، وقيادة لاتعرف الاستكانة ، تسابق الزمن بمشاريع تنموية حيوية مستدامة لينعم بها أكثر من 25٪ من سكان المملكة ، وعشرة ملايين من الحجاج والعمار فشكرًا للمبدع القائد خالد الفيصل ، وشكرًا للشاب الطموح سمو نائبة وشكرًا لكل عامل وبناء مخلص. في ختام كلمتي أسأل الله جلّ في علاه أن يديم على بلادنا اسلامها00وأمنها00 وأمانها00وقيادتها00 وسيادتها00وأن يجزي كل من أسهم في البناء ، وعزز من قوة هذا الكيان من الملوك والرواد والبنائين المخلصين خير الجزاء.وتحية خاصة 00 وشكر مستحق 00 ودعاء واجب 00 لأبنائنا المشرّعين صدورهم في بسالة وشجاعة على ثغور بلادنا في الارض والبحر والجو لردع كل متعدٍ آثم00 فهم المنصورون باذن الله00 وقد شارك في تنظيم الفعاليه فريق منتهى التطوعي التي تقودهم رحاب نعيم وقد صرح المهندس رائد سمرقندي مديرعام السلامه والخدمات الإجتماعيه ان اليوم الوطني يدل على فخر واعتزاز وطننا الحبيب الغالي بما تقوم به حكومتنا الرشيده لهذا البلد بتوفير الامن والامان وقال المهندس رائد ان الفعاليات سوف تستكمل غدا يوم السبت في ملعب الملك عبدالعزيز الرياضيه ومن ثم يوم الاحد والاثنين في الضيافه مول والحجاز مول .. وقد اختتمت الفعاليه بِ فلكلورات شعبيه شملت ( المزمار) (المجس الحجازي) من قبل فرقة حجازيه وقد نالت الفقره اعجاب الكبار والصغار والجدير بالذكر ان لمثل هذه الفعاليات اثر ايجابي في تحفيز الشعب على حبهم للوطن والولاء والانتماء له والمحافظه عليه والشكرا والامتنان لحكومتنا الرشيده .