د.يوسف الجندان الأحساء – الشرق احتفاء باليوم الوطني ال 82 رفعت إدارة جامعة الملك فيصل ممثلة في مدير الجامعة والوكلاء وجميع منسوبي الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله تعالى- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله تعالى- والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الوفي والوطن الغالي بمناسبة حلول الذكرى ال 82 لليوم الوطني. وابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية تشارك الجامعة أفراح الوطن بهذه الذكرى العطرة عبر تنظيم عدة فعاليات احتفالية في كليات وأقسام وإدارات الجامعة تعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي يعيشها الوطن في يوم انبثاق عهوده الزاهرة. * الدكتور الجندان: الوطن يحتفل في يومه التاريخي مزهواً بروائع أمجاده وذكراه الغالية د.يوسف الجندان وعبر مدير الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان، في كلمته بهذه المناسبة قائلاً: يحتفل الوطن الغالي في يومه التاريخي مزهواً بروائع أمجاده وذكراه الغالية التي يحملها كل عام أول الميزان، منذ أن حمل عام 1352ه، لهذه الأرض المباركة وبفضل من الله تعالى بشرى توحيد هذا الكيان بعزيمة وحكمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- عندها أشرقت للبلاد عهود ميمونة زهت بعطائها كل المجالات، وتشكلت بحنكة قادتها الراشدين رؤىً سديدةٌ من العلاقات التنموية، والروابط التاريخية مما هيأ لانطلاقة رائدة شمل خيرها الوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأسره. وأضاف أنّ شعور المواطن بالانتماء لهذا الوطن منذ نعومة أظفاره وتوهج سعادته بهذا اليوم الأغر نابع من محبته ووفائه، وكونه ينعم في ظلال أمنه وأمانه، ويعيش نهضة تنموية واسعة تظلل بربيعها الوارف كل جوانب حياته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، تلك النهضة التي ينعم بخيرها كل مواطن ومقيم، وتمتد سحائب فضلها إلى كل البقاع في عالمنا بإنسانية فريدة عمادها شرعنا السمح الحنيف. وأكد أن أبناء هذا الوطن حينما يجددون في هذا اليوم حبَّهم وولاءهم وتأييدهم لقيادتهم، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله تعالى- لهو تأكيد على الانتماء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة ومسيرته الراشدة، ووفاء بعهد الاستمرار، والمضي قدماً لاستكمال خطوات التطوير الشاملة.وبيّن أن اليوم الوطني يعود كل عام ولسان أبناء جامعاتنا الشامخة امتنان وشكر على هذه المنجزات المتوالية، والدعم المستمر الذي يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي ومن خلال ذلك وضعت مملكتنا العزيزة بصماتها المتألقة في المجالات الأكاديمية، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وجامعة الملك فيصل وبكونها جزءاً من هذه المنظومة المضيئة شهدت في ظل هذه السنوات المخضرَّة منجزاتٍ لافتةً في مختلف المجالات، فباسم جامعة الملك فيصل نزف للقيادة الحكيمة أسمى التهاني بمناسبة اليوم الوطني، وحفظ الله لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وحكومتنا الرشيدة، وشعبنا الوفي، والوطن الغالي. * الدكتور الملحم: نحتفي جميعاً بذكرى التوحيد والتأسيس وقد أعرب وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم، في كلمته عن مدى سعادته بحلول يوم الأحد الموافق السابع من ذي القعدة 1433ه، الذي تحتفي المملكة فيه باليوم الوطني ال 82 تخليداً لذكرى التوحيد والتأسيس بهذا الكيان المشع نوراً وتطوراً مطرداً وذلك على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، الذي أعلن قيام المملكة العربية السعودية عام 1351ه (1932م)، معلناً بأن نهجه سيكون مستمداً من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. وبهذا الإعلان انقشع الظلام وحل النور والأمن والأمان وكذلك ترسّخ مفهوم التضامن الإسلامي. واستمر هذا النهج القويم في هذه البلاد بتعاقب أبناء الملك عبدالعزيز الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد. ويتجلى مبدأ الاستمرار على هذا النهج في دعوة الملك عبدالله لمؤتمر التضامن الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة في 26 و27 من رمضان هذه السنة. وأضاف أنه بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل من ينتمي لهذا الوطن المعطاء، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وإلى جميع الشعب السعودي. أدام الله لنا وطننا الغالي شامخاً بالعز والكرامة هانئاً بالأمن والأمان محفوظاً من أعين الحسّاد مصوناً من فتن المُغرضِين والمضلّين. وبيّن أن الملك عبدالعزيز استطاع ومن معه من الأجداد أن يرسخوا قاعدة الوطن الواحد، ويرسوا قواعد البناء، ومن بعده جاء أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة التحديث والتطوير، وإنه يتحتم علينا أن نكون السواعد الأمينة، لإكمال مسيرة البناء والتطوير بإخلاصنا أولاً ثم بتكاتفنا وتفانينا واجتهادنا. إنه حق واجب لوطن يعطي كثيراً، ويستحق منا ردّ الجميل. فالحمد لله على نعمة الوطن الآمن والحمد لله على وجود حكومة رشيدة تجعل التمسك بشرع الله الركن الأساسي لقيادة البلاد. * الدكتور الشعيبي: الفرحة غامرة تملأ الوجدان ابتهاجاً باليوم الوطني وأشاد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، في كلمته بالفرحة الغامرة التي تملأ وجدان كل مواطن ومقيم ينعم بالأمن والإيمان في أحضان هذه الأرض المباركة، وابتهاجهم الكبير بيوم الوطن، يوم الاحتفاء بمسيرة التطوير والتحديث والتنمية التي وضعت البلاد بحمد الله وفضله في مصاف الدول المتقدمة في العالم في فترة وجيزة من عمر تقدم الشعوب ونهضتها وازدهارها، ولاشك أن ما شهدته المملكة من نقلة حضارية متطورة كبرى في شتى مجالات التنمية هي محط إعجاب وتقدير وتثمين العالم بأسره بكونها تجربة نابعة من رجل مؤسس حكيم، وأبناء بررة أفذاذ استطاعوا بفضل الله تعالى أن يرتقوا بشعبهم ويحققوا لهم هذه القفزات النوعية من التطور والتحضّر والنمو، وما مظاهر الابتهاج الصادقة في كل شبر على أرض هذا الوطن الموحد إلا دليل على روعة التلاحم بين القيادة والشعب، لتثبت للعالم بأسره ما تنعم به هذه البلاد من وحدة الصف، والشعور بالأمن والاستقرار في ظل قيادة رشيدة انتهجت شريعة الله دستوراً مقدساً يفيض بالعدل والرخاء على الرعية، فنسأل الله أن يديم لهذا الوطن عزّهُ في ظل قيادته الحكيمة ووفاء شعبه الكريم، وكل عام ووطننا بألف خير. * الدكتور الجوهر: يجب أن نبتهج جميعاً بيوم وحدة الوطن من جانبه، أكد وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر بن عبداللطيف الجوهر، في كلمته أن هذه الأيام الغالية تعد محطة تاريخية مهمة، فهي ذكرى توحيد كيان المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وأضاف أنه في ذكرى اليوم الوطني حريٌ بنا أن نقف مع التاريخ منذ انطلاقة هذه الدولة وحتى يومنا هذا، نستعرض نِعم الله علينا في هذا الوطن فنحمده عليها، ونستذكر المحن التي تجاوزها الوطن فنشكر الله على ذلك. * الدكتور البسام: يوم الوفاء للوطن ويؤكد عميد كلية الآداب الدكتور علي البسام: نترقب هذه الأيام وبشغف حلول مناسبة عطرة زكيّة، مناسبة هي أشبه ما تكون بعرس وطني يُزَفُّ فيه (حب الوطن) إلى ( نفوس المواطنين) في حفل بهيج رائع، يشارك فيه الشعب السعودي الأصيل كله، وكذلك المقيمون على ثرى هذا البلد الطيب، من أبناء الدول الشقيقة والصديقة، مناسبة تنقلنا على جناح الشوق إلى عَبَقِ التاريخ، الذي دخلته بلادنا بفخر من أوسع أبوابه، عندما قيَّضَ الله تعالى لنا من وحَّدنا بعد تفرُّق، وجمع شملنا بعد تشتُّت، صانعًا من ضعفنا قوة، ومن تأخُّرنا تقدماً. * الدكتور الرشيدي: ذكرى يوم مجيد والكل يعيش واقعاً جديداً ويقول عميد التطوير الجامعي الدكتور سميحان الرشيدي: يستعيد أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برؤية ثاقبة، ومبادرات شجاعة، وتوجيهات مستمرة، واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية، بدءاً من إصلاح التعليم، والقضاء، والاقتصاد، ومروراً ببناء «مجتمع المعرفة»، و»الانفتاح المسؤول»، و»الحوار الوطني»، و»الحوار مع أتباع الحضارات»، و»تجديد الوعي»، و»تطوير الأنظمة»، وتحقيق «التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع المناطق»، و»خدمة الحرمين الشريفين»، و»إغاثة الملهوف» في أنحاء العالم، والتحليق بجناحي المجتمع معاً «الرجل والمرأة» لتصويب مظاهر الانغلاق، و»محاربة الفساد»، و»مواجهة البطالة». * الدكتور هاني الملحم: حب الوطن نقش في النبض ويقول مساعد المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور هاني الملحم: حب الوطن ليس قصيدة ولا أغنية، ولا لوحة على جدار، هو نقش في النبض، وعمل جدي على تحقيق المعجزات. من هنا يظل الاحتفال بحب الوطن يجمع بين الغريزة والقيمة، إذ هو انتماء لصناعة نماء بترجمته لواقع سلوكي وذوقي وولاء وعطاء والتزام، فليست الوطنية دعايات يتجمل بها البهلوانيون وهواية يرددها تجار الكلام. إن محبة الوطن واجهة حضارة تنعكس على الفرد في طاعته لولاة أمره ثم محافظته على هويته ومقومات مدينته، والوطنيون الصادقون أصحاب مواقف لا تلعب بهم الأهواء والأطماع والمجارف. * الدكتورة نورية المهيدب: دام عزك يا وطن وترى وكيلة كلية الطب لشؤون الطالبات نورية المهيدب، أن ذكرى اليوم الوطني رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكّل أنموذجاً يحتذى للإنسان العربي في عالم يعجُّ بالاضطرابات والتناقضات، ووقفة التأمل هي تأكيد على مفهوم ومضمون هذا الرمز ومواجهة هذا العالم بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء. الدكتورة فاطمة الهويش: تتأجَّج المشاعر وتفيض شوقاً وحنيناً وولاءً وقالت الدكتورة فاطمة الهويش: تمر علينا أجمل المناسبات السنوية، ألا وهي الاحتفال باليوم الوطني، هذا اليوم الذي تتأجَّج فيه المشاعر وتفيض شوقا وحنينا وولاءً، فهذا يشدو بأعذب الكلمات والقصائد الشجية، وذاك يكتب الشعارات وآخر يعلق اللافتات وأشكال الزينة البهيّة، وذاك يرتدي الثياب الوطنية، جو من الابتهاج والمرح والاحتفال يعمُّ أرجاء الوطن، لا حرمنا الله هذه المناسبة الغالية ودامت علينا أفراحنا وأمننا وأماننا.