الوطنيه ليست مجرد هويه تحمل في الجيب..بقدر ماتحمل في القلوب والضمائر والوجدان. المعلم والموظف والعسكري والوزير والأمير..وكل عضو بناء في المجتمع يجب ان يكون الإخلاص هوا السمه على عطائه. وكيفية ترسيخ الإنتماء والولاء لكل من يتعامل معه من خلال المحبه والود والرأفة والتراحم والتعاون والتعامل الحضاري الراقي مع ابناء وطنه. وللإعلام دور كبير في تاطير هذه المعطيات للرأي العام الوطني..بعيدا عن الإسفاف والمبالغه والإستخفاف بعقلية المتلقي. يكفي الإعلام إبراز الواقع الجميل بصورة إعلاميه مهنيه على اسس علميه مدروسه. وهذا بحد ذاته صلب وهدف الرساله الإعلاميه الوطنيه. تحية إجلال وفخر واعتزاز لهذا الوطن الذي يسكننا ونسكنه. وكل عام والوطن شامخا وعزيزا آمنا مستقرا يخطوا الى آفاق رحبه بثقة وثبات بقيادة الوالد القائد خادم الحرمين وسمو ولي عهده. قلمي لسلن ثلاثة بفؤادي (ديني ..ووجداني ..وحب بلادي ) د.موسى مبروك عسيري . استاذ زائر في الإعلام السياسي. رئيس مركز صوت الوطن للدراسات والإعلام.