أكد شعب المملكة العربية السعودية في الأيام الماضية مدى التلاحم الكبير الذي ينم عن روح وعراقة المواطنين في ولائهم للدين والمليك والوطن ، وما نشاهده ليس بالغريب ، بل المريب عندما يتربص بنا أعداء الإسلام لبث السموم الفكرية والعقائدية التي تحاول أن تنخر في جسد وعقول هذا الشعب ، وتحاول بطريقة أو أخرى لزعزعة أفراده قبل جماعته ، وإثارة الشعوب بدعوى الحرية والديموقراطية الواهية ، فغفلوا أن قرآن الله دستورنا وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . ومن هذا المنطلق كان لعضو مجلس الشورى الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي رئيس لجنة حقوق الأنسان والعرائض في مجلس الشورى السعودي بيان عبر صحيفة الطائف للشعب السعودي الأصيل أوضح فيه " لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم، رجالهم يتناوبون ( السهر ليلا لحماية أعراضهم ) وهناك من يتربص بنا وبأمننا فلا نلتفت لهم (يعيش بيننا 6 مليون أجنبي ولو حصل إخلال بالأمن لأنقلبوا الى ذئاب جائعه تنهشنا وتسلب بيوتنا وتستبيح أعراضنا لاقدر الله وشاعت الفوضى بالبلاد) " . وأكد " هناك من يبث الشائعات لأجل"الزعزعة" فلنكن وطنيين حرصين فطنين على نعمة الأمن التي نعيشها فلا نمنحهم الفرصة في تحقيق أهدافهم و حكومتنا الرشيدة لن تقف عند حدود معينة من العطاء والأيام ستثبت عكس ما يبثه الدخلاء " . وأضاف " والحمد لله وتوفيقه أنجلى موقف الشعب السعودي الأبي مع قيادته ألتحاماً و وئاماً وهذا ما أبهر المراقبين الغربيين في زعزعة امننا وأستقرارنا تربصاً بما يعود على دولهم و مؤسساتهم المالية والفكرية بمزيداً من التركيز على الأيغام بالسيطرة على مقدرات الشعوب و نسوا بأننا أمة نستمد دستورنا من الوحيين ونعدل من أنفسنا حينما يكون هذا لازماً ولينظر العالم إلى شفافية مانحن عليه ولا يفي هذا إننا لانعاني من الفساد بأنفسنا وبعض ممارساتنا التي لربما يستغلها المتربص بنا فحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً التحامنا بقيادتنا الحكيمة وأستماعنا لأقوال علمائنا المنضبطين بضوابط الشرع جعلنا أمة وسطاً كما أراد الله عز وجل وسنقوم بهذا مادمنا أحياء ديانتاً لله والله ولي التوفيق " .