انخرط خمس سعوديات في العمل بأحد المطاعم في قسم العائلات، ليسجلن أول سعوديات يعملن رسمياً بعد حملة تأنيث المحال التي دشنتها وزارة العمل قبل قرابة 24 شهراً، واقتحام السعوديات بعد هذه الفترة العمل في كافة القطاع، خلافاً للقطاعات التي ألزمت الوزارة تأنيثها. وبحسب صحيفة الاقتصادية السعودية ، تعمل السعوديات اللاتي التحقن بالعمل منذ أشهر في قسم العائلات لأحد المطاعم العالمية التي افتتحت فروعها حديثا في المنطقة الشرقية كموظفات استقبال يقدمن عروض الأطعمة التي تقدم خلال فترتي الغداء والعشاء في أحد أكبر مراكز التسوق في المنطقة. هنالك عاملتان على "كاشير" الاستقبال في المطعم العائلي، الذي يضم بين جنباته ركنين للأفراد، لا تقوم الفتيات الخمس على تقديم الخدمات فيه، التي يقوم بها عاملون آخرون، ويقتصر عملهن على قسم "العائلات"، بينما تعمل الأخريات على تقديم قائمة الطعام "المنيو" للزبائن. من جهته أوضح مايك مندوز، مدير المطعم في الظهران، أن المسئولين في سلسلة مطاعمهم العالمية يسعون لرفع نسبة السعودة في فروعهم في المملكة، من منطلق التفاعل مع المجتمع السعودي، مضيفاً: "نتطلع إلى سعودة فروعنا ، ولا يزال باب توظيف السيدات السعوديات لدينا مفتوحاً، ويمكنهن اكتساب الخبرة من العمل لدينا"، مشيرا إلى أنهم يدرجون ضمن خططهم ورؤيتهم أن تكون غالبية العاملين لديهم من السعوديين. من جهتها، حذرت وزارة العمل بدورها في موقعها الإلكتروني ضمن بنود قراراتها الوزارية في عملية تنظيم عمل المرأة في المطابخ والمطاعم من مخالفة الضوابط التي أعلنتها مؤخراً، حيث سمحت الوزارة بعمل المرأة في المطابخ المستقلة أو المرتبطة بالمطاعم ومحال تقديم الوجبات السريعة، إضافة إلى المتخصصة في صناعة وبيع الحلويات ضمن الشروط التي كان أبرزها أن يكون الحد الأدنى المسموح بتوظيفه من النساء في المطبخ ثلاث موظفات في الوردية الواحدة، وأن يكون عملهن في أقسام خاصة بهن ومستقلة ويحظر توظيف عاملين في تلك الأقسام، مشيرة إلى تطبيق العقوبات على مخالفي الضوابط والشروط في ذلك النشاط.