أعلنت مصادر مطلعة، أن وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ألزمت أئمة المساجد والجوامع بوضع سجل معلومات عن المعتكفين خلال شهر رمضان المبارك القادم، مشترطة على غير السعودى والراغب فى الاعتكاف موافقة الكفيل. وقالت المصادر لصحيفة "الاقتصادية" اليوم: إن "الشئون الإسلامية" حملت الأئمة مسئولية الإذن للمعتكفين، وأخذ نسخة من بطاقاتهم الشخصية، والحرص على عدم وجود ما ينافى الاعتكاف، داعية أئمة المساجد إلى إزالة التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، وألا تكون فى قبلة المسجد، وذلك للابتعاد عن التشويش على المصلين. وأكدت المصادر أن الوزارة حذرت العاملين فى المساجد من أئمة ومؤذنين وخدم من التغيب عن المساجد خلال شهر رمضان إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، مشترطة تكليف من يقوم بعملهم من السعوديين خلال فترة الغياب. وأوضحت المصادر أن "الشئون الإسلامية" نبهت أئمة المساجد من الاعتداء فى الدعاء والسجع أو الموعظة فى القنوت أو الإطالة التى تشق على المصلين، مطالبة بالالتزام بجوامع الدعاء الواردة فى القرآن الكريم والسنة المطهرة. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة سلمت أئمة المساجد، وأخذت توقيعاتهم على الالتزام ب12 ضابطا وضعته الشئون الإسلامية، لعمل العاملين فى المساجد خلال شهر رمضان المبارك. إلى ذلك، أوضح الشيخ عبد المحسن آل الشيخ وكيل وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشئون المساجد، أن وزارته تغطى 22 فى المائة فقط من صيانة المساجد ونظافتها المسلمة لهم من جهة الصيانة والنظافة، والبالغ عددها 80 ألف مسجد، مشيراً إلى أن العناية فى المساجد وصيانتها مهمة عظيمة وجليلة.