على كل مواطن إعادة النظر لوضع هدف جديد لكي يسمو ويرتقي بتحقيق طموحاته وأهدافه فعندما تمر سنين عمرك وتجد أنك لم تحقق شيئاً من أحلامك أو أهدافك أو طموحاتك بحد ذاتها تعتبر صدمة فأين أنت أيها الشاب السعودي عن كل هذا ؟ حفظ الله مليكي .. مد يده يوم الجمعة ( جمعة الخير ) بجملة قرارات هادفة ، عامة وشاملة وأوامر سامية ولعز وشموخ وطني وبحرص شديد منه في سبيل إبتسامتك وعيشك حياةً كريمة ومن منطلق متابعة واهتمام منه لجميع الوزراء والمسؤولين المعنيين بتنفيذ تلك القرارات ( بسرعة وجيزة ) لذلك أكرر وأردد أين أنت أيها الشاب السعودي ؟ لماذا لا تبدأ مشوارك وتفكر بمستقبلك وتحقق طموحاتك وتخطو خطوات هادفة الى الأمام لإستفادة المستقبل وجيل الغد من ذلك ولتحقق الإستقرار والوحدة للوطن . عندما تنظر الى ملك بيمينه أعطاك وبحنانه ومحبته وعين عطفه أفرحك وبكل مجال أراحك وبتواضعة قال : ( إعفوني من لقب ملك الإنسانية وملك القلوب فالملك هو الله ونحن عبيده ) فتواضعه وحبه الصادق ونظرته للأمور ولما يحتاجه المواطن وما يلزمه ، أمر بتلك الأوامر الشاملة حفظه الله . أخي / أختي ؟ سؤال ؟ كيف لا ندعو لأباً علمنا كيف يكون التواضع والحب والإنتماء ؟ بكل صدق وشفافية رصد هموم المواطن وإحتياجاته ، وبكل إيجابية فتح الأفق أمامه ، كل ذلك لمواطن يريد منه الوقوف أمام ما يهدم كيان الوطن ويريد منه أن يثبت حب وطنه بقلبه ويريد منه تكوين مستقبل زاهر حافل بالمجد والفخر والتاريخ ، مواطن يريد منه أن يعمل ويجتهد في ميادينه الواسعة وكل هذا يوضح قرب خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى مواطنيه ليتلمس إحتياجاتهم وقضاياهم وإحساسهم وشعورهم بالتواصل والترابط والولاء والأبوة الصادقة المساندة والقرب المتين بين الراعي ورعيته كما رسم الحب وصدق العمل والإبتسامه لجيل اليوم والغد . جيلٌ أحببهم فأحبوه وجيل ٌ أهداهم فلابد أن يهدوه وأن يقفوا بجانبه تضامناً من وطن وشعب واحد ، فإعمل حتى تسمو بطموحاتك لجيل بعد جيل ... لجيل يفخر به المجد والتاريخ ... لجيل لا يقف ويتعثر في بداية مشواره عند تحقيق هدف أو طموح من طموحاته . أخي / أختي ... لنحقق طموحاتنا في كل ميدان من ميادين الحياة .. علينا ان نقف صفاً واحداً في وجه من يدس الدسائس لتدمير هذا الوطن .. فانستمر بالعمل أولاً لله ثم لمليكنا والوطن ولإستقرارنا وأمننا .