أصبح نظام «ساهر» لمراقبة الشارع المروري قضية شاغلة لكثير من المواطنين والسائقين منهم على وجه خاص. وقد تفنن السائقون في محاولة التخفي والتمويه وابتكار شتى الطرق للتهرب من كميرات ساهر فيما يشبه مسلسل «توم أند جيري» الكرتوني الذي يطارد فيه القط الفأر الذي يبتكر كل وسيلة كي لا يقع في مخالب القط. وتتعرض كميرات المراقبة لهجوم من العديد من الشباب، سواء بالتخريب المتعمد أو حتى بمحاولة التشويش على عملها. وللحقيقة فإن هذا لا يتم في المملكة فقط. فقد نشر موقع «جورنال أوف بولوتيكس درايفن» المعني بأخبار القيادة والطرق تقريراً عن تعامل سكان 4 دول، هي السعودية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، مع نظام كاميرات مراقبة الطرق، قام فيها السائقون بإحراق، أو إتلاف، او تنبيه السائقين من كاميرات المراقبة؟! آخر الطرق لمخالفة النظام ابتكرته شركة صينية «مجهولة»، بعد أن بدأت بتسويق منتج جديد يقوم بإخفاء لوحات السيارات بهدف تفادي تسجيل المخالفات المرورية كالسرعة، والوقوف الخاطئ. وتقر الشركة المصنعة في موقعها الإلكتروني بمخالفة نشاطها هذا للقانون، لذلك لجأت إلى بيعه سراً، أو عبر شحنه لزبائنها في مختلف دول العالم عن طريق الإنترنت. ولقد أعجبتني رسالة في بريدي الاليكتروني يقول ملخصها: [[طريقة ناجحة في تجنب تصوير كاميرات ساهر لسيارتك. الطريقة مجربة وناجحة 100%. وهي لاتحتاج الى مغامرة ولا الى جهد. وهي طريقة مأمونة لايستطيع نظام ساهر تصويرك مهما كانت سيارتك قريبا منه. هذه الطريقة هي .. لاتسرع]]