بحث ملتقى نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، زيادة وقت الحصص الدراسية لمناهج المقررات، ومنح الطالبات مكافآت مادية، لمساعدتهن على توفير المتطلبات المادية التي يواجهنها خلال دراستهن نظام «المقررات». وطالبت المشاركات بمحاربة ظاهرة «انجراف الشباب نحو كتابة اللغة العربية بحروف إنكليزية». وتمنت الطالبة مها الأحمدي، أن «يطول وقت الحصة، لأن الوقت الحالي لا يتناسب مع كثافة المناهج». فيما طالبت الطالبة أسرار الشرافي، بتقديم «مكافأة مالية لطالبات المقررات، نظراً للاحتياجات المادية المكثفة، أسوة في طالبات التحفيظ والجامعات». وقالت الطالبة نوال الحارثي، التي ناقشت هذه «الظاهرة»، خلال عرض قدمته، في الملتقى الذي بدأ أعماله في الثانوية ال27 في الدمام، آثار هذه الظاهرة على اللغة العربية، وما تنتجه من «أجيال لا تجيد اللغة العربية السليمة، ولا يفيدها ذلك في تعلم اللغة الإنكليزية الصحيحة». وقالت مديرة المدرسة فوزية الجاسر: «إن تنفيذ هذه الملتقيات المدرسية والمحلية والمركزية للمناهج، يساهم في فتح قنوات اتصال، يتم من خلالها بناء علاقة متميزة مع شركاء صناعة وتطوير المناهج، ووضع إطار مناسب، لتحديد الأدوار ليتم من خلالها الإسهام في صناعة وتطوير المناهج». ودعت مديرة إدارة الإشراف في المنطقة الشرقية هند الهاشم، إلى حضور الدورات التدريبية. وحذرت من العزوف عنها، وقالت: «لا بد من ممارسة التدريب لقياس الأثر من قبل المشرفة». وأضافت أن «الوزارة تسعى إلى توطين الإشراف والتدريب الذاتي للمعلم والمشرف». وركزت على ضرورة «العناية بالطالبة، كونها ركيزة العملية التعليمية». وقالت: «إن العطاء لا ينحصر في وجود التقنيات، لكن المعلم الجيد يهيئ الأجواء التربوية مهما كانت العوائق». وعرضت مساعدة شؤون الطالبات في مكتب التربية والتعليم غرب الدمام موضي السبيعي، خلال الملتقى الذي عقد على مدار يومين 6 قصص نجاح، منها مشروع «السبورة التفاعلية البديلة»، التي قدمتها عيدة الشمري. وعرضت المعلمتان عزيزة عسيري وآمال المطيري، قاموساً إلكترونياً مصغراً، تعتزمان إنزاله كتطبيق في متجر «الأبل ستور». وقدمت المعلمة ريم الدعجاني، طريقة «شرح إستراتيجية أنتل في المناهج الدراسية». كما عرضت المعلمة رفعة الدوسري، التعلم بالمشروع والمهمات الأدائية. وقدمت المعلمة عائشة القحطاني، طريقة استخدام حل المشكلات في تدريس مادة الكيمياء. ونوقشت خلال الملتقى، الذي حضرته 15 أماً، وعدد من الطالبات، ورقتي عمل، قدمت إحداهما المعلمة مها الشمري، بعنوان «المنهج الخفي ودوره في تطوير العملية التعليمية». والورقة الثانية بعنوان «جودة التخطيط في التعليم»، قدمتها الدكتورة ازدهار الحريري.