طالب مجموعة من زائري شاطئ العزيزية ومتنزه الملك فهد في الدمام بالاهتمام بالمرافق العامة، وإقامة أماكن خاصة للعائلات مهيأة للتنزه والترفيه. وقال دغش الدوسري القادم من الرياض في إجازة منتصف العام، إنه لا يستطيع الجلوس في هذا المكان إلى ما بعد المغرب لافتقاره للإنارة وعدم وجود مصلى أو مكان خاص للعائلات مهيأ للطبخ وإعداد الوجبات العائلية. في حين قال أحمد المحمد علي، وهو من سكان الدمام، إنه تعود زيارة شاطئ العزيزية في الإجازات وكلما سنحت له الفرصة، ويعد المكان هادئاً ومناسباً للكثير من العائلات والأطفال الذين يمارسون هواية اللعب بحرية، إلا أن المكان يعيبه نقص الكثير، من بينها أعمال الطرق والصيانة. وطالب المحمّد علي بإيجاد أماكن مخصصة للعائلات مظللة وفيها مواقع للطبخ والشواء. كما طالب بإضافة ألعاب للأطفال خاصة أن الكثير من العائلات لا يمكنها استئجار الدراجات النارية، كما أكد ضرورة إنارة المكان ووضع دورات للمياه. ويوافقه الرأي عايض القرني الذي قدم من الرياض، وقال ل”الشرق” إن عدم امتلاكه سيارة دفع رباعي منعه من الاقتراب إلى الشاطئ. وطالب بتنفيذ طريق يسهل دخول السيارات إليه، كما طالب بتجهيز المكان بالمرافق الضرورية من دورات مياه وإنارة وطرق وملاعب أطفال، ليكون واجهة بحرية مناسبة للترفيه والتنزه. ومن زاوية أخرى بيّن صاحب الدراجات النارية إبراهيم الدوسري أن إنشاء مكان مخصص للدراجات النارية يكون محاطاً بسور خاص يقي الكثير من الحوادث لا سمح الله. وقدر عدد الزبائن التي تستأجر الدراجات من عنده في نهاية الأسبوع بأربعين عائلة. وفي متنزه الملك فهد تصاعدت الانتقادات من المتنزهين، وتحولت مواقف السيارات فيه إلى موقع للعب الكريكت من قبل الجاليات الآسيوية. وقال محمد العسيري الذي يأتي إلى المتنزه كل شهر تقريباً ويقضي وقتاً إلى ما بعد صلاة العشاء إن المكان يعاني افتقاراً في الخدمات، فلا دورات مياه نظيفة، ولا إنارة داخلية. وأضاف “لو اختطف طفل في مكان فلن يلاحظ أحد ذلك بسبب قلة عدد موظفي الأمن في الحديقة”. ووصف زميله سمير البلوشي المكان بأنه تحول من منطقة عشبية إلى منطقة ترابية “والمطاعم مهجورة ودورات المياه والنظافة في المتنزه، حدث ولا حرج”. واقترح إضافة شبكة إنترنت في المكان، كما طالب بإيجاد ألعاب كافية للأطفال والاهتمام بصيانتها. وقال: إن الكثيرين اتخذوا المتنزه ملاعب للعب كرة القدم، فلماذا لا تقام ملاعب ويقام فيها برامج ترفيهية لجذب العائلات؟! الاستمتاع بركوب الدراجات النارية. وفي الإطار: إهمال مستمر في الحديقة (تصوير: علي غواص) إهمال مستمر في الحديقة (تصوير: علي غواص)