عثر الاحد على جثث 13 شخصا، بينهم ستة اطفال، قتلوا بايدي قوات موالية للنظام السوري في قرية البيضا في منطقة بانياس في غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بريد الكتروني عن "استشهاد 13 مواطنا من عائلة واحدة سقطوا بايدي قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في قرية البيضا بمنطقة بانياس، عثر على جثثهم داخل غرفة في منزل احد افراد الاسرة بعد أن فقد الاتصال بهم منذ مساء أمس". واوضح المرصد انه "تم اعدام ثلاثة رجال من هؤلاء خارج المنزل رميا بالرصاص"، مشيرا الى انهم من المدنيين ولا يحملون سلاحا، بينما قتل ستة اطفال واربع نساء داخل المنزل. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان العائلة من آل فتوح، مشيرة الى "احراق الغرفة" التي عثر فيها على النساء والاطفال. وذكر المرصد ان اشتباكات وقعت في محيط البيضا الليلة الماضية بين مقاتلين معارضين وعناصر قوات الدفاع المدني تسببت بمقتل مقاتلين معارضين وثلاثة عناصر من الموالين للنظام. ورجح ان تكون "المجزرة بدافع طائفي" ردا على مقتل هؤلاء. والبيضا ذات غالبية سنية، وثمة قرى في محيطها ذات غالبية علوية. وتم توثيق 145 قتيلا في عمليات قصف وقتل بالرصاص ومعارك في مدينة بانياس في الثالث من مايو على ايدي قوات النظام، بحسب المرصد السوري. بينما قتل 51 شخصا في اليوم السابق في قرية البيضا في عملية مماثلة. وكان بين القتلى العديد من الاطفال والنساء. واثارت المجزرة في حينه تنديدا دوليا، بينما اعتبرتها المعارضة السورية عملية "تطهير عرقي" في المدينة الواقعة ضمن محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية. (ا ف ب) | بيروت