تعمل الملحقية الثقافية السعودية في اليابان، بإشراف ومتابعة وزارة التعليم العالي، على تفعيل برامج التعاون بين القطاع الصناعي الياباني والجامعات السعودية في مجالات الأبحاث والتطوير والتدريب. وشملت البرامج التدريبية طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبر برنامج تدريبي، وطلاب جامعة جازان. واستقبل الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري عدداً من هذه الوفود الطلابية التي قدمت لليابان للتدريب في المصانع والمختبرات وللاجتماع بالمختصين والخبراء اليابانيين في المجالات الهندسية والتقنية حيث تمتد هذه البرامج من شهرين إلى ستة أشهر. كما زار اليابان مؤخراً وفد جامعة الملك سعود برئاسة كل من الدكتور عبدالله الغامدي الوكيل المساعد للتبادل المعرفي ونقل التقنية والدكتور رشيد الزهراني، الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض للتقنية، للمشاركة في المعرض والمنتدى الدولي للتصنيع في طوكيو للاطلاع على أحدث ما توصلت له التقنية في القطاع الصناعي الياباني في مجالات المكونات والقطع الميكانيكية ،تقنيات المواد، تصنيع وتطوير المعدات الطبية، حلول التصميم للهندسة والتصنيع بالإضافة إلى التقنيات الثلاثية الأبعاد وعالم المحاكاة والواقعية. وعقد الوفد اجتماعاً مع الملحقية الثقافية لبحث سبل التعاون المستقبلي بين القطاع الصناعي الياباني مع جامعة الملك سعود. وبدعوة من المركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية شاركت الملحقية الثقافية السعودية في ندوة الشرق الأوسط التي استهدفت ممثلين لمائتي شركة صناعية يابانية تتطلع للاستثمار وتوسيع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط. وتناول الملحق الثقافي د. بخاري خلال الندوة التقدم العلمي والتعليمي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، يحفظهم الله، داعياً الشركات اليابانية للمساهمة الفاعلة لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية السعودية وجرى استعراض المشاريع القائمة للتعاون بين الشركات اليابانية والجامعات السعودية.